وحصد إعلان الدوندو على مشاهدات تجاوزت مليونا و661 ألف مشاهدة، وكان قبل قرار الوقف لم يتخط 750 ألف مشاهدة، لتصل نسبة المشاهدة فى أقل من يومين إلى أكثر من ضعف المشاهدات، ما يعكس تأثيرا كبيرا للقرار على ارتفاع نسب المشاهدة للإعلان على موقع الفيديوهات الأشهر عالميا.
وقفز إعلان قطونيل بعدد مشاهدات تجاوز 81 ألف مشاهدة، بالرغم من أن عدد مشاهداته قبل قرار الوقف لم يتخط 50 ألف مشاهدة، وهى إضافة أخرى كبيرة فى عدد المشاهدات فى هذا الوقت الكثير، لتتفوق الإعلانات حتى على نسب مشاهدة المسلسلات منذ منعها من العرض.
وجاء فى المركز الثالث لنسب المشاهدة ريمكس على طريقة المهرجانات الشعبية على نفس إعلان الدندو، وحصل على 71 ألف مشاهدة فى خلال يومين فقط.
بالنظر فى هذه الأرقام نجد أن المشاهد لم يلق بالا بقرار جهاز حماية المستهلك بإيقاف هذه الإعلانات، بل لجأ إلى وسائل أخرى وهو ما رفع نسب مشاهدتها بشكل كبير، زادت معها التعليقات المتنوعة ما بين مؤيد ومعارض، وأحيانا معارك جانبية بين كل فريق منهما.
وسادت حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتساءل رواد المواقع عن سبب تأخر وقف الإعلانات التى تحمل إيحاءات جنسية لما بعد عرضها، وأكد المستخدمون أن المواطنين حفظوا بالفعل الإفيهات وأصبحت متداولة، فلماذا لا يتخذ قرار بمنع العرض مبكرا، وقبل أن تحتل الإعلانات جميع شاشات التلفزيون فى شهر رمضان الكريم.
يأتى هذا استمرارا لحالة الجدل التى أثارتها تلك الإعلانات منذ طرحها عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة التى تداول روادها اتهامات للمنتجات باستخدام الاطفال والترويج لتلميحات إباحية فى الشهر الكريم، إضافة لتقديم معلومات مغلوطة من الجانب الصحى.
وكان مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك أصدر قرارا بتاريخ 11 يونيو 2016، بوقف بث الإعلانات التليفزيونية لشركات (جهينة، الأهرام للمشروبات، قطونيل، دايس) والتى تبث على شاشات الفضائيات، لانتهاك مضمونها للكرامة الشخصية، وعدم احترامها للذوق العام والعادات والتقاليد المجتمعية وخروجها على الآداب العامة واستخدام الأطفال بالمخالفة للمواصفة القياسية للإعلان رقم 4841 لسنة 2005 و5008 لسنة 2005، وذلك خلال أربع وعشرين ساعة من تاريخ الإخطار.
موضوعات متعلقة
- حماية المستهلك: أوقفنا الإعلانات المسيئة جنسيا والمستخدمة للأطفال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة