جبهة محمود عزت تستخدم المساعدات كورقة ضغط ضد المكاتب الإدارية.. تمتنع عن إرسال الدعم لأسر المسجونين.. وإخوان الفيوم للقيادات: اتقوا الله.. ومستشار المعزول ينشر وثيقة تشبه المنشقين بالخارجين عن الإسلام

الإثنين، 13 يونيو 2016 11:56 م
جبهة محمود عزت تستخدم المساعدات كورقة ضغط ضد المكاتب الإدارية.. تمتنع عن إرسال الدعم لأسر المسجونين.. وإخوان الفيوم للقيادات: اتقوا الله.. ومستشار المعزول ينشر وثيقة تشبه المنشقين بالخارجين عن الإسلام محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وثائق داخلية للمكاتب الإدارية بجماعة الإخوان، عن اندلاع أزمة حول قطع جبهة محمود عزت، المساعدات عن المكاتب الإدارية للجماعة وأسر قيادات التنظيم المتواجدين داخل السجون، خلال شهر رمضان، من أجل إعلان المكاتب الإدارية دعمها للقائم بأعمال مرشد الإخوان.

وذكر المكتب الإدارى لإخوان الفيوم فى منشور داخلى امتناع اللجنة الإدارية للجماعة عن إرسال مساعدات لأسر إخوانية، وقال لمنشور الداخلى لمكتب الإخوان بالفيوم: "ما كنا نود أن نفتح هذا الملف الأليم مرة أخرى لكن بعد كل هذه الشهور، وصلتنا قصاصة موقعة من الدكتور محمد عبد الرحمن بخصوص واقعة الدعم، و قد تابعتم معنا الأزمة فى حينها واضطررنا إلى إطلاعكم على تفاصيلها بعد أن أعيتنا السبل وأعجزتنا الحيل مع من استأمنهم إخوانهم لإيصال المساعدات إلى مستحقيها فى ظرف دقيق لا يخفى على أحد".

وأوضح المكتب الإدارى لإخوان الفيوم أنه خاطب من بيده أمر الدعم فى 9 بناير 2016- برسالة ورد فيها: "لا تهدموا ثوابت من قيم الدعوة، أبعدوا هذا البند عن خلافاتكم"، أوضح المكتب أنه تم تجاهل خطابهم، ثم وصل الدعم بعد شهر كامل من موعد استحقاقه، بطريقة غير معتادة وغير لائقة.

وأشار المكتب الإدارى لإخوان الفيوم إلى أن الأمر تكرر مرة أخرى فسطر رسالة ثانية فى 9 فبراير 2016، بمشاركة المكتب الإدارى لإخوان بنى سويف، جاء فيها: "لما لكم عندنا من مكانة وتاريخ وفضل نرجو ألا تستخدم الأمانات فى الضغط لفرض رأى أو توجيه لوجهة نظر، لأنها ليست ملكا خاصا يخرج من جيب أحد بعينه لفرد بعينه، فأنتم أرفع عندنا من هذا وأعلى مقاما من هذه الممارسات التى لا تليق، وهذا من دافع خوفنا عليكم لما تعلمون من عاقبة تضييع الأمانة أو غياب العدالة".

وتابع المكتب الإدارى لإخوان الفيوم: "بعد كل تلك الشهور كاملة تصلنا قصاصة صغيرة تطوى الموضوع طيًا، وتتحدث عن لجنة تحقيق فى اسباب تأخر وصول الدعم والمساعدات لا نعلم عنها شيئًا، إلا أنه وصلنا أن هذه اللجنة وجهت اللوم لمن صدر منهم هذا الخطأ".

وأختتم المكتب الإدارى لإخوان الفيوم فى المنشور قوله: "أننا لا نتخذ مثل هذه المواقف إلا إحقاقا للحق وتصحيحاً للمسار ووفاء بالمسئولية، لكننا لازلنا وسنظل ندق ناقوس التحذير ونرفع صوتنا بأن اتقوا الله وأبعدوا هذه الورقة – دعم أسر المسجونين- فهذه أموال وقف ليست ملكا لفرد ولا مجموعة كائنا من كانوا، ونؤكد على أنه لتحقيق الشفافية فى هذا الملف الحساس لابد من إسناده، كما كان معمولًا من قبل لمؤسسة تقوم عليه ممثلة من جميع القطاعات".

فيما ذكر منشور أخر لرئيس اللجنة الادارية العليا للإخوان، محمد عبد الرحمن، قال فيه إن لجنة تحقيق داخلية تم تشكيلها لتتبع أمر عدم ارسال الدعم والمعونات، وأنها ستوفى المكتب بنتائج التحقيق.


فيما كشف أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، عن منشور داخلى، يشبه الانشقاق عن الإخوان بالانشقاق عن المسلمين، بل ويشبهه بالانشقاق عن الإسلام نفسه.

وأوضح عبد العزيز فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "كم أنا حزين ومستاء، فقد وصلنى منشور بلا توقيع، يبدو لأول وهلة أنه (إخواني)، يسرد تاريخ الانشقاق فى الإخوان، مع ذكر بعض الأسماء فى مراحل (الانشقاق) المختلفة، إلى هنا والأمر يبدو عاديا جدًا".

وتابع: "أما أن توضع هذه (الانشقاقات) فى سياق الانشقاقات التى حدثت على الإسلام نفسه، فهذا لعمرى عين الشطط والغلو، كيف يوضع عبد الله ابن سلول إلى جانب محمد الغزالى وسيد سابق وحازم صلاح أبو اسماعيل ؟!، كيف يوضع أهل الردة إلى جانب إبراهيم الزعفرانى وعصام سلطان وأبو العلا ماضى ومحمد عبد اللطيف؟".

واستطرد:" ما هذا الشطط البعيد؟، ما هذا الغلو الفاقع؟، ما هذا الانحراف الصارخ؟، عادى جدًا أيها السادة أن يختلف أحد مع الإخوان فيفارقهم، فهو بهذا قد فارق (فريق عمل) أو (كيان إسلامى) ولم يفارق الإسلام، ولم يخرج من الملة، لا يزال مسلماً، وعلى أصحاب هذا المنشور أن يتوبوا إلى الله".

 المكتب الإدارى لإخوان الفيوم (1)

 المكتب الإدارى لإخوان الفيوم (2)




موضوعات متعلقة..


- حرب المراجعات تشتعل بين قيادات الجماعة الإسلامية.. طارق الزمر يدعو للبدء فيها.. وعاصم عبد الماجد يرد: تريدون تحويلنا لدراويش.. وباحث: الإسلاميون يتهافتون على أى طوق نجاة من أجل العودة للحياة السياسية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة