أسندت النيابة للمتهمين الانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن والمنشآت العامة.
واعترف المتهمون فى تحقيقات النيابة باعتناقهم الأفكار التكفيرية، على يد وليد حسين محمد حسين الحاصل على البراءة فى قضية خلية الظواهرى، كما اعترفوا بالاشتراك فى تنفيذ العملية التى استهدفت دورية من قسم حلوان استشهد فيها 8 من رجال الشرطة مع الهارب "محمد إبراهيم" والمتوفى محمد سلامة محمود، إضافة لارتكاب واقعة سرقة السيارة المستخدمة فى تنفيذ العملية وقتل مالكها، واغتيال 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة، واغتيال العميد على فهمى "رئيس وحدة مرور المنيب" والمجند المرافق له وإشعال النار فى سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوى "من قوة إدارة مرور الجيزة" بكمين المرازيق والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه مصرى بتاريخ 6 أبريل 2016 واغتيال محمد فتحى على زعير بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية، وإطلاق أعيرة على القوات بنطاق كمين المرازيق، وقتل رقيب الشرطة أحمد ناجى سيد "من قوة إدارة مرور الجيزة فى مزلقان كفر زهران.
وأوضح المتهم "عبد الله محمد شكرى إبراهيم" فى التحقيقات بأنه كان معتنقا للفكر السلفى حتى نهاية 2014، واعتنق الأفكار التكفيرية بعد تعرفه على المتهم "محمد جابر" والمتهم "وليد حسين" الذى تم القبض عليه وإحالته للمحاكمة فى القضية المعروفة إعلاميا بخلية الظواهرى إلا أنه حصل على حكم بالبراءة فى أكتوبر 2015، وخرج من السجن بداية 2016، قائلا: وليد اتصل بى وذهبت إليه، فطلب منى الانضمام للخلية، والمشاركة فى تنفيذ عمليات تستهدف رجال الشرطة.
وأشار المتهم عبد الله إلى أن الخلية خططت لتنفيذ حادث حلوان، وبدأت فى تنفيذه بتقسيم الخلية لعدة مجموعات، وهى خلايا الرصد، وخلايا التنفيذ، وفى سبيل ذلك سرقت مجموعة من الأشخاص سيارة لاستخدامها فى تنفيذ العلمية، وأثناء تنفيذ السرقة قاومهم مالك السيارة فقتلوه، وتم تغيير لون السيارة بواسطة المتهم "محمود محمود عبد التواب" من الأحمر إلى الأبيض حتى لا يتم كشف السيارة، كما تم استبدال اللوحات المعدنية بأخرى، واتفقنا على شراء كميات من السلاح والذخيرة لتنفيذ الحادث بها.
وأوضح المتهم، اتفقنا على تنفيذ حادث حلوان يوم الخميس 5 مايو الماضى، والتقينا قرب مسرح الجريمة على كورنيش النيل، وتم تكليف "محمد عبد الهادى" بالتوجه لقسم الشرطة ورصد سيارة القوة، وإبلاغنا فور تحركها، وفى هذا اليوم انتظرنا الاتصال التليفونى لعدة ساعات، إلا أن محمد عبد الهادى أبلغنا بعدم تحرك السيارة، وغادرنا وعدنا فى اليوم التالى يوم الجمعة للتنفيذ إلا أن السيارة لم تتحرك أيضاً، وفى يوم السبت 7 مايو توجهنا إلى مكان الحادث وتوجه "محمد عبد الهادى" لمحيط قسم شرطة حلوان لإبلاغنا فور تحرك السيارة، وفى حوالى الساعة 12 مساء أبلغنا بتحرك السيارة، وتحركنا خلفها "لفت العربية مرتين فى الشارع ولفينا وراها" وفجأة قال لى "وليد حسين" انزل بسرعة، فنزلت أنا وباقى المجموعة وكنا 6 أشخاص تقريبا وأطلقنا الأعيرة على ميكروباص الشرطة وهربنا.
موضوعات متعلقة..
محامى الإخوان: سنطعن على قرار إدراج "الجماعة" ضمن الكيانات الإرهابية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة