وأوضح الجهاز، فى تقرير له، أن القمر الصناعى الحالى 201 هو القمر الأصلى، ويعمل القمر 102 احتياطيا له، حيث أن أى قمر معرض للأعطال خلال فترة تشغيله وهو ما يستوجب وجود قمر احتياطى لإمكان نقل الترددات عليه.
وأضاف الجهاز، أن القمر الاحتياطى 102 انتهى عمره التشغيلى العام الماضى، مما يؤدى إلى تعرضه لمشاكل أكبر قد تؤدى إلى توقف أو ضعف البث الإذاعى، كما أنه يضم 12 قناة قمرية فقط، فى حين أن القمر الأصلى يضم 26 قناة قمرية، أى أنه لا يصلح بمفرده كقمر احتياطى.
وأشار الجهاز، إلى أنه وفقا لبيانات الشركة، فأن وضع القمر الاحتياطى فى مدار مائل سيزيد من عمر استخدام القمر لفترة محدودة، وفى الوقت نفسه فإن إطلاق قمر صناعى جديد يحتاج إلى نحو 3 سنوات، إضافة إلى احتمالية فشل إطلاقه وهو ما ينتج عنه الاحتياج لفترة أخرى.
وحذر الجهاز، من أنه فى حالة حدوث أى خلل فى القمر الأصلى 201، سيترتب على ذلك ضياع جزئى للعديد من الترددات المخصصة للشركة، والتى لن يستعيبها القمر الاحتياطى لسعته الأقل، كما قد يؤدى إلى ضياع كلى للترددات المخصصة للدولة، حال انتهاء خدمة القمر الاحتياطى دون إطلاق بديل.
وطالب الجهاز، من شركة النايل سات، سرعة تحصيل مديونية الشركة لدى 4 وزارات والتى تصل إلى 5.834 مليون دولار، مقسمة بين 3.965 مليون دولار مديونية لدى وزارة التربية والتعليم، ومليون دولار لدى وزارة الصحة، و0.621 مليون دولار لدى البحث العلمى، 0.243 مليون دولار لدى وزارة التعليم العالى.
وانتقد الجهاز، استمرار الشركة فى تقديم الخدمة لوزارة الإعلام الليبية، رغم توقفها عن السداد خلال عام 2014 نظير تأجيرها 9 قنوات تليفزيونية بقيمة إيجارية 3 مليون دولار وقناة نقل 240 ألف دولار، مما نتج عنه تراكم مديونية بلغت 5.6 مليون دولار حتى 30 يونيو من عام 2015، وهو الأمر نفسه الذى تكرر مع المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتليفزيون والتى بلغت مديونياتها 468 ألف دولار.
جاء ذلك فى تقرير للجهاز المركزى للمحاسبات، نشرته شركة النايل سات بالبورصة المصرية اليوم الثلاثاء.
الموضوعات المتعلقة:
- تراجع جماعى لمؤشرات البورصة.. ورأس المال السوقى يخسر 3.7 مليار جنيه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة