أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

معركة التوقيت الصيفى تنتقل لمجلس النواب

الثلاثاء، 14 يونيو 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نواب البرلمان يؤكدون أن العمل بهذا النظام «ملوش لازمة»



منذ صدور قرار رئيس الوزراء بإعادة «التوقيت الصيفى» مرة أخرى، بعد أن استراح شعب مصر من هذا الوهم والهم العام الماضى، فإن هناك حركة معارضة قوية ضد تطبيق هذا القرار الغريب، الذى ليس له معنى اللهم إلا تقليد أعمى لحكومات سابقة، وتمثلت المعارضة الشعبية بشكل خاص تحت قبة البرلمان، وما نقله لنا الزميل هشام عبدالجليل عن لسان النواب، يؤكد أن رئيس الوزراء شريف إسماعيل سوف يواجه حربا شرسة فى حالة تطبيق هذا القرار الغريب، وهو ما يعنى أن معركة التوقيت الصيفى سوف تنتقل إلى مجلس النواب، ولقد عبر النائب البرلمانى خالد هلالى عن غضبه فقال: «التوقيت الصيفى بيلخبطنا، وهتقدم بطلب لإلغائه»، وقال خالد هلالى، عضو مجلس النواب: إن العودة إلى التوقيت الصيفى يعد تخبطا فى بعض القرارات التى تتخذها الحكومة، خاصة أنه لن يأتى بمنافع أو فائدة، سواء للدولة أو المواطنين، ولا بد من إلغائه تماما والعمل بتوقيت واحد مثل باقى دول العالم، وأشار «هلالى» إلى أن التوقيت يتم العمل به شهرين فقط فى العام، ولا يوفر طاقة كما تدعى الحكومة، ويؤدى إلى «لخبطة» المواطنين، وتستمر هذه الحالة أكثر من شهرين حتى نعود إلى وضعنا الطبيعى، وقبل أن نتعود على التوقيت الجديد يتم إلغاؤه، وهناك الكثير من الأمور التى توفر الطاقة، ولو أن الهدف منه كذلك، فيجب غلق بعض المصالح والهيئات بعد الحادية عشر مساء أو المصانع وما شابه ذلك، موضحا أنه سوف يقوم بدراسته جيدا ومن المتوقع أن يقوم بجمع توقيعات بعض النواب من أجل المطالبة بإلغائه، والعمل بتوقيت واحد حتى لا يؤدى الأمر إلى تغيير فى الساعة البيولوجية لجسم الإنسان دون فائدة.

النائب محمود حمدى أبوالخير الذى وصف العودة إلى العمل بالتوقيت الصيفى بأنه يعد فشلا ولا فائدة منه، وأن التوقيت الصيفى «ملوش لزمة»، وأن ما تدعيه الحكومة من توفير للطاقة وغيره غير صحيح، وإلا لماذا تتجاهله جميع دول العالم المتقدمة، واستطرد أبوالخير: إن هذا القرار سيؤدى إلى «لخبطة» العاملين فى الدولة بسبب العمل بتوقيتين فى العام، وكان من باب أولى أن يتم تثبيت توقيت واحد مثل جميع الدول، موضحا أن هناك حالة عدم رضا فى الشارع المصرى بسبب عودته، ومن المتوقع أن يتقدم عدد من النواب بطلب لإلغائه، ولكن هذا الأمر سيتم بالتشاور بين البرلمان والحكومة، خاصة أنه قرار تنظيمى.
النائب أحمد الطنطاوى، عضو مجلس النواب، علق على هذا القرار قائلا: «الدولة تحتاج إلى تغيير جوهرى فى العديد من الأمور المهمة وليس فى عودة التوقيت أو تعطيل العمل به، وأن المرحلة الحالية تحتاج إلى تغيير جذرى فى الكثير من الأشياء، التى تمس المواطن بشكل مباشر مثل قوانين العدالة الاجتماعية، والمعاشات، والتأمين الصحى، وما شابه ذلك، وليس التوقيت الذى يشغل الناس فقط دون جدوى منه».

فى تحقيق علمى أجراه الزميل مؤنس حواس عن خطورة وضرر التوقيت الصيفى، كشف أن المشكلة ترجع إلى أن غالبية المستخدمين يعتمدون فى هواتفهم الذكية على التحديث التلقائى للوقت والتاريخ، وأن الهواتف تستمد التوقيت فى حالة الضبط التلقائى من بعض المواقع العالمية المتخصصة فى تحديد الوقت، وهو ما أكده مهندس الكمبيوتر «بشير العوارى» الذى كشف أيضا أن المشكلة ناتجة عن كون المواقع المسؤولة عن التحديث التلقائى لم تحدث بياناتها لمصر، خاصة بعد إلغاء التوقيت الصيفى، وبعد إلغاء التوقيت الصيفى وتفعيله عدة مرات، مما جعل المواقع تعتقد أن التوقيت الصيف ما زال قائما فى مصر، الأمر الذى أخر الساعة لـ 60 دقيقة عن التوقيت المعتاد، فى الوقت الذى تغلب فيه البعض على هذا الأمر دون قصد، بأنهم كانوا يضبطون الوقت والتاريخ فى هواتفهم يدويا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد زلطة

العودة للتوقيت الصيفي مهمة جدا جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف

حل بسيط

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد السيد

لا لعوده التوقيت الصيفى

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد دراكسى

لا للتوقيت الصيفى

عدد الردود 0

بواسطة:

مينا اسكندر

ارفض التوقيت الصيفى ... نظام فاشل .. وتقليد اعملى ... وقرارت عشوائيه

لا للعمل بهذا التوقيت العقيم

عدد الردود 0

بواسطة:

فواز حماده

ضد التوقيت الصيفى

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد ابراهيم

ساعه تروح وساعه تيجى اصل انا عندى شعره

عدد الردود 0

بواسطة:

فين صوت الشعب متمثل فى البرلمان

الدولة تحتاج إلى تغيير جوهرى فى العديد من الأمور المهمة وليس فى عودة التوقيت أو تعطيل العمل به

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السيد

انهوا المهزلة دي

عدد الردود 0

بواسطة:

احمس الثانى

لا للتخلف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة