ولم يتوقف عند هذا الحد فبعد ساعات طويلة من الحادث ظهرت حملات جديدة تدعوا مستخدمى مواقع الإنترنت المختلفة إلى التبرع عن طريق عملات البيتكوين الافتراضية من أجل مساعدة أهالى الضحايا والعاملين فى الملهى الليلى مكان الحادث ودعم قضايا خاصة بالمثليين جنسيا، واستجابت مجموعة كبيرة ممن وصلت إليهم هذه الرسائل عبر مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعى المختلفة.
ووفقا لما جاء على موقع IBTIMES البريطانى فمن المعروف أن المأساة تلهم الناس لبذل العطاء، وهذه المأساة الرهيبة نالت تعاطفا كبيرا من الناس فى جميع أنحاء العالم لمساعدة الضحايا، دون البحث كثيرا عن حقيقة من يقوم بجمع التبرعات، ومن المتوقع أن يكون هناك العديد من الحيل للاحتيال، لأن المحتالين يعتمدون على العاطفة المتزايدة، وغالبا ما يستغلون الأحداث المأساوية.
وقالت شركة BBB التى تقدم معلومات عن الشركات والجمعيات الخيرية المعتمدة إنه تم إخطارها بالفعل عن العديد من هذه الحيل التى استغلت حادث أورلاندو من أجل جمع أموال من مستخدمى مواقع الإنترنت، وأنه حتى الآن لم يتم رصد حجم الخسائر والأموال التى تبرع بها المستخدمون للمحتالين على الإنترنت خلال الأيام الماضية، وهذا يعود إلى أنه تم استخدام معلومات شبه موثوق وحسابات غير مشكوك فيها، بالإضافة إلى وصلات مؤمنة لدفع المستخدمين للتبرع دون شكوك، فهم لم يستهدفوا سكان الولايات المتحدة الأمريكية فقط لكنهم حصلوا على أموال من مستخدمين فى أغلب دول العالم.
وتم إطلاق حملات للتوعية على الإنترنت حول العالم تحذر من التبرع عبر الإنترنت إلا لجهات موثوق منها والرجوع للجهات المتخصصة قبل التسجيل ببيانات الحسابات البنكية أو إجراء أى عملية تحويل أموال.
موضوعات متعلقة..
تليجراف: "عمر متين" استخدم تطبيقات مواعدة للمثليين قبل تنفيذ هجومه الإرهابى
مفاجأة.. FBI استبعدت منفذ هجوم أورلاندو عام 2014 من قوائم الإرهاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة