=صدر حديثا عن مصر العربية الترجمة العربية لكتاب "صلاة تشرنوبل" لسفيتلانا أليكسيفيتش الحائزة على جائزة نوبل فى الآداب، وذلك بالتعاون مع مكتبة أطياف، ترجمة أحمد صلاح الدين وصمم غلافه الفنان محمد سيد، إضافة إلى إصدار رواية "أورشليم" للروائى البرتغالى جونسالو إم تافاريس ترجمة أحمد صلاح الدين ومحمد عامر.
ويعتبر كتاب "صلاة تشرنوبل" نوعا جديدا من الكتابة هى ليست كتابة توثيقية أو وثائقية، بالمعنى المتعارف عليه، ليست كتابة أدبية كلاسيكية بحسب كلمات المؤلفة فإن ما تكتبه هو عبارة عن تاريخ الإنسان البسيط، تاريخ البشر المنسيين الذين يحتقرهم التاريخ.
هذه طبعة جديدة من "صلاة تشرنوبل"، بها بعض النصوص الجديدة، إلى جانب نصوص أخرى تم استبعادها فى طبعات قديمة لأسباب رقابية.
ويعتبر كتاب "صلاة تشرنوبل" نوعا جديدا من الكتابة هى ليست كتابة توثيقية أو وثائقية، بالمعنى المتعارف عليه، ليست كتابة أدبية كلاسيكية بحسب كلمات المؤلفة فإن ما تكتبه هو عبارة عن تاريخ الإنسان الصغير، على هامش التاريخ، تاريخ البشر المنسيين الذين يحتقرهم التاريخ.
وكان قد تقدم وائل الملا، مدير إدارة دار مصر العربية للنشر بشكوى لاتحاد الكتاب العرب برئاسة محمد رشاد يتهم فيها "طوى السعودية" بسرقة حقوق نشر "صلاة تشرنوبل" بمعرض الرياض الدولى إلى كل من إدارة معرض الرياض الدولى بالإضافة إلى اتحاد الناشرين العرب.
وكان اتحاد الناشرين العرب غرم دار طوى السعودية، وذلك لترجمتها كتاب صلاة تشرنوبل دون الحصول على حق الترجمة من الكاتبة سفيتلانا أليكسييفيتش وذلك حسبما ذكر البيان الصادر عن وائل الملا، المدير العام لدار مصر العربية للنشر والتوزيع حيث تم قبول الشكوى شكلاً، بالإضافة قبولها بالأساس (مضموناً) لتعلقها بالتعدى على حقوق المؤلف من جهة والتعدى على حقوق الغير العقدية من جهة ثانية واعتبار مصنف صلاة تشرنوبل ترجمة دكتور ثائر زين الدين ودكتور فريد حاتم الشحف الصادر عن دار طوى للثقافة والنشر والإعلام بلبنان غير حائز على إذن المؤلف ومتعدياً على حقوق الغير ومنعه من التداول ووضعه على اللائحة السوداء ،و تسليم كافة الكتب المتواجدة فى مخازن دار طوى وكافة العناصر الطباعية ذات الصلة إلى نقابة اتحاد الناشرين فى لبنان و التعويض على المؤلفة بمبلغ 783 يورو، وللناشر مصر العربية للنشر والتوزيع بمبلغ 1600 دولار أمريكى و إعطاء مهلة شهر لتنفيذ القرار وتسليم اللجنة الأوراق، وأعتبر "الملا" أن قرار الاتحاد منصف و يؤسس لاحترام الحقوق الفكرية والمالية لكل من الناشر والمؤلف.
فى رواية "أورشليم" للروائى البرتغالى جونسالو إم تفاريز، تعانى شخصية ميلياـ الشخصية الرئيسية، من الشيزوفرنيا.
على مدار الرواية، تحاول ميليا دخول الكنيسية، لكنهم لا يسمحوا لها، وتتساءل فى النهاية بعد ان ترتكب جريمة قتل: هل من الممكن أن يسمحوا لها بالدخول، يتناول جونسالو أفكارا عديدة منها تاريخ الشر فى العالم، وهل من الممكن أن نتجنبه.
قال الكاتب البرتغالى جونسالو إم تفاريز عنه جوزية ماريو سيلفا "يوما ما عندما يكتب التاريخ للسنوات الأولى من هذا القرن فى البرتغال سيحتل أدب جونسالو إم. تافاريس مكانه رفيعة"..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة