"أحمد منصور".. خريج اقتصاد وعلوم سياسية يفتتح مشروع عربة فول بالشيخ زايد

السبت، 18 يونيو 2016 03:46 ص
"أحمد منصور".. خريج اقتصاد وعلوم سياسية يفتتح مشروع عربة فول بالشيخ زايد جانب من مشروع أحمد منصور
كتب محمد فهيم عبد الغفار - إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من أنه خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إلا أنه لم يخجل فى الوقوف على عربة فول، إيماناً منه بأن المشروع يمكن أن يساهم فى خلق فرص عمل جديدة لعدد من أصدقائه الخريجين، فلم يجد أفضل من شهر رمضان الكريم ليبدأ مشروعه.

"دينجو" هو الاسم الذى أطلقه أحمد منصور، على عربة الفول الخاصة به، واختار أن يكون مكان مشروعه فى الشيخ زايد، بمدينة 6 أكتوبر.

ويقول أحمد منصور، البالغ من العمر 28 عاماً لـ"اليوم السابع": "قررت أن أنقل أجواء حى الحسين لمدينة الشيخ زايد فى ليالى شهر رمضان، فأهالى الشيخ زايد لا يستطيعون الذهاب للحسين لتناول السحور والتمتع بأجواء الحى العتيق، ما جعلنى أقبل على أن يكون مكان المشروع به أجواء الحسين".

فى قطعة أرض فضاء، ينصب منصور عربته، ويقف عليها برفقة زوجته ومجموعة من أصدقائه، يلبون مطالب زبائنهم، الذين يجلسون على طاولات خشبية، تحت إضاءة رمضانية، وفى الخلفيه موسيقى هادئة بأغانى رمضانية، يتخللها مجموعة من الأغانى التراثية لأم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب.

ويتابع منصور قائلاً: "معظم من يعملون معى من أصدقائى، ومنهم خريج كليات الهندسة والإعلام وتجارة إنجليزى"، ويؤكد أن نجاح المشروع بالنسبة لهم لا يتوقف على الربح المادى فحسب، فإقبال الزبائن خاصة أن أغلبهم من الأهل والجيران والأصدقاء على تناول وجبة السحور خلال ليالى رمضان، والتمتع بهذه الأجواء، يمثل النجاح الحقيقى بالنسبة لهم".

ويؤكد أنه لم يقرر بعد إذا ما كان سيكمل مشواره فى إدارة المشروع بنفسه، أو يتركه لأحد من أصدقائه، إلا أنه يرى أن نجاح المشروع، وكثافة الإقبال عليه، تجعله يفكر جدياً فى البقاء فى إدارة مشروعه.


جانب من مشروع أحمد منصور (1)

جانب من مشروع أحمد منصور (2)

جانب من مشروع أحمد منصور (3)

جانب من مشروع أحمد منصور (4)

جانب من مشروع أحمد منصور (5)

جانب من مشروع أحمد منصور (6)

جانب من مشروع أحمد منصور (7)

جانب من مشروع أحمد منصور (8)



موضوعات متعلقة


- بطل رمضان.. "3 شباب لم ينتظروا الوظيفة وفتحوا عربية فول بمصر الجديدة"











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة