تامر عبدالمنعم

أنا حسن بهنسى بهلول !

الأحد، 19 يونيو 2016 04:33 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيوة أنا حسن بهنسى بهلول أنا الغلبان فى هذا الزمان أنا الذى إن جاع نام .. أنا اتسرقت يا على، من منا لا يعرف حسن بهنسى بهلول الذى جسده للسينما النجم الكبير عادل إمام؟ حسن بهلول الذى كتبه المبدع الكبير أستاذى وحيد حامد فى فيلم اللعب مع الكبار للمخرج الكبير شريف عرفة ..

تأثرت كثيرًا بحسن بهنسى بهلول لدرجة أننى أصبحت أحلم مثله بأشياء وشخوص ومواقف ومقابلات وتطورات وما إلى ذلك من أشياء تهمنا نحن كمصريين، ويبدو أن شهر رمضان المبارك كان له مفعول السحر فى أحلامى فقد حلمت يوم الجمعة الماضى بخمسة أحلام! نعم عزيزى القارئ خمسة أحلام! استيقظت وأردت أن أفعل مثل حسن بهنسى بهلول حينما استيقظ واتصل بجهاز مباحث أمن الدولة ولكن للأسف لم يعد هذا الاسم موجوداً بدليل التليفونات لذلك قررت أن أكتب أحلامى على الملأ لتكون بمثابة بلاغ ليس فقط لأمن الدولة وإنما لكل المصريين:

الحلم الأول: حلمت خير اللهم اجعله خير قال إيه الأستاذ إبراهيم عيسى الإعلامى والصحفى المعروف بصدد إنشاء شركة للصحافة والطباعة والنشر تحت اسم ( الكرمه) وذلك بمشاركة سيدة قطرية تدعى نوف أحمد عبد العزيز علمًا بأن الأستاذ إبراهيم لم يُفتح ملفه الضرائبى رقم ٥/٥٨٥/١٦/٧٦٢ منذ عام ٢٠١٠ ! اللهم اجعله خير .

الحلم الثانى: فجأة اختفى الأستاذ إبراهيم ووجدت نفسى أسير فى نفق مظلم بآخره ضوء عندما اقتربت منه وجدت وجه النائب البرلمانى محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ولم يكن وحده وإنما كان يجلس إلى جواره جيمس نوران سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة وكانا يتحدثان فى موضوع خطير يتعلق بطرح خطة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصرى واتفقا على عقد اجتماع يجمعهما مع جميع سفراء دول الاتحاد الأوروبى بالقاهرة .. ربنا يستر من الحلم ده لأن حقوق الإنسان دى مش برتاح لها.. المهم رجعت إلى النفق المظلم وجدت الأستاذ إبراهيم عيسى تانى ولكن هذه المرة بفيلته بمنتجع الورود جالسًا مع وفد من السفارة الإيطالية حول مقتل ريچينى لا أعلم بأى صفة !
الحلم الثالث: كان فى أمريكا حيث مراسم تسلم الإعلامى باسم يوسف جنسيته الأمريكية وفجأة وبلا أى مقدمات وجدت نفسى فى مدرج جامعة ستانفورد الأمريكية العريقة ضمن صفوف طلاب يدرسون الإعلام والمحاضر هو باسم يوسف! وكان عنوان المحاضرة هو النكتة فى الإعلام ..

الحلم الرابع: بمناسبة الأمريكان وجدت نفسى داخل السفارة الأمريكية بالقاهرة وتحديداً بمكتب القنصل الذى كان يهنئ بنفسه الدكتور علاء الأسوانى الأديب المعروف، بمناسبة الموافقة على طلب هجرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، علمًا بأن ملف الأسوانى اقتصر العمل فيه على الموظفين الأمريكان دون اطلاع أو علم أى موظف مصرى بناءً على أوامر القنصل الأمريكي!

الحلم الخامس: تعيين الأستاذ المخرج سابقًا والبرلمانى حاليًا خالد يوسف عضو مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية .

حلم غريب ويستحق الوقوف أمامه والتأمل جيداً فى تركيبته وأبطاله، وأخيراً أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون .. انتهى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة