قراء اليوم السابع المغتربون حكوا تجاربهم فى نقل أجواء رمضان للخارج، منهم من نزل للعتبة واشترى الزينة والفوانيس حتى يأخذهم معه إلى منزله، ومنهم من اعتمد على بكار والتليفزيون ليشعر أطفاله بالمناخ الرمضانى المصرى، صلاة التراويح فى المنزل كانت سبيل للمصريين المقيمين فى أوروبا، وحتى من تزوجوا من أجنبيات علموهم الأكلات المصرية وأكدوا أن العرقسوس أصبح المشروب الأساسى فى رمضان.
"ملل بشع من غير لا أهل فى الغربة والواحد عمرة ما هيحس بطعم الأكل زى ما يكون فى وسط أهله".. بهذه الكلمات بدأ سامح فوزى حديثة عن شهر رمضان فى الغربة وهو يعمل بالسعودية من أكثر من 35 عاما، لافتا أن مع ضغط العمل وقصر الوقت يمكن أن يأكل أى شيء أو يطلب أكل من مطاعم ولا يشعر بطعم رمضان ولا فرحة الإفطار ولا السحور كما كان فى مصر، مشيرا إلى أن يومه يتلخص فى مشاهدة التليفزيون ومتابعة الإنترنت ولا يقوم بأى من الطقوس الرمضانية كما اعتاد فى مصر.
محمد قرر ينقل جو رمضان لألمانيا.. بيفرج ابنه على بكار وعلم مراته تعمل عرقسوس
وعلى جانب آخر، قرر محمد عبد المنعم المصرى مقيم فى ألمانيا منذ 7 سنوات أن يتغلب على الغربة بعمل طقوس رمضانية فى منزله، حيث قال "فكرت أعمل طقوس رمضان فى البيت عندى فى ألمانيا.. نزلت العتبة واشتريت كل الزينة والفانوس وكل حاجه أحطها فى البيت عندى علشان أحس برمضان حتى إنى بكلم أهلى على الفطار وشوفهم وهما بيكلوا مع بعض بكون فرحان وحاسس أنى بأفطر معاهم، وابنى جبتله فانوس وبفرجه على بكار علشان يحس جو رمضان زى ما كنت زمان بحسه".
وتابع محمد "يومى فى رمضان برجع البيت الساعة 6 من الشغل وبعده كده أصلى واقرأ قرآن مع ابنى 3 سنوات وبعد كده بعمل العرقسوس جيبه من مصر والسلطة الخضراء، لافتا أن الإفطار على حوالى الساعة 9:40، مضيفا أن علم زوجته الألمانية أعلم عمل أكل مصرى ويجعل أبنه يشاهد مسلسل بكار حتى يقوى اللغة العربية لديه.
ويضيف محمد أنه يصر على أداء صلاة التراويح، ولكن فى المنزل بسبب بعد المسجد عن المكان بشكل كبير، مضيفا أنه فى يوم إجازته يعزم أصدقاءه الألمان والمصريين حتى يشاركونه الأكل وفرحه رمضان.
محمد نصر: عمرى ما حسيت أن مصر وحشتنى زى دلوقتى.. وافتقد القطايف والكنافة
ويقول محمد نصر مصرى مقيم فى ألمانيا أيضا "السنة دى رمضان مختلف جدا ومفتقد كل الأجواء الرمضانية المصرية من أول زينة رمضان والفوانيس والعرقسوس وقمر الدين والقطايف والكنافة وكل الأكلات المعتادة فى رمضان.
ويتابع محمد: "عمرى ما حسيت أن مصر وحشتنى جدا زى الفترة دى وبحاول أعمل أى حاجه حتى يمكننى النزول إلى مصر سريعا"، مضيفا "باختصار شديد رمضان أحلى بكتير فى مصر حتى لو انت عايش هنا مع أصدقائك المصريين أو لو حتى متزوج".
ويشير محمد إلى كثرة الأسئلة التى يواجهها من أصدقائه بأوروبا فى رمضان، بداية من "أنت ليه بتصوم؟"، "إزاى بتقدر تصوم كل الساعات دى من غير حتى ما تشرب مايه؟ " نهاية إلى "يعنى إيه هلال رمضان؟" وغيرها كتير.
ويواجه محمد صعوبات كثيرة أثناء شهر رمضان فى الغربة، أولها عدم وجود مساجد كثيرة بالقرب من أماكن العمل أو الدراسة، وأيضا صعوبة غض البصر بسبب التواجد فى مجتمع أوروبى مفتوح، بالإضافة إلى الأكل والشرب ورائحة القهوة الذين يتواجدوا فى كل مكان حولك.
يمكنكم المشاركة بالصور والرسائل التى ترصد أبطال رمضان ومظاهر الشهر الكريم المختلفة من وجهة نظركم عبر "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونىsend@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
موضوعات متعلقة..
- القراء يواصلون المشاركة فى رمضان صحافة المواطن.. يختارون محمود وحيد الذى اشتهر على مواقع التواصل بإنقاذ المشردين من الشوارع بطل الشهر.. صديقته تحكى جانبا جديدا من الرحلة.. ويشاركون بصور موائد الرحمن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة