.jpg "رئيس المركز القومى للامتحانات يستعرض نموذجًا جديدًا للاختبارات أمام البرلمان")
وقال "أمين" إن النموذج مشكل من 100 سؤال، ومدة السؤال دقيقة واحدة، ويراعى الفروق الفردية للطلاب، لافتا إلى أن ورقة الامتحان ستكون مختلفة بين الطالب ومن بجواره لكن الأسئلة، كما هى والفرق فى طريقة ترتيبها فى الورقة.
وأضاف أمين أن المركز أعد النماذج بحيث تغطى امتحانات جميع المواد، وتكون لامتحان "ميد تيرم" ومنتصف العام وأخر العام أى نماذج لـ٤ امتخانات.
وأشار إلى أن المركز يرى أنها ستكون بمثابة امتحانات تجريبية تمهيدًا لتطبيقها فى الثانوية العامة.
ووجه "شيحة" سؤالا إلى رئيس المركز حول استعدادهم لاستخدام ذلك النموذج فى امتحانات الثانوية العامة، أوضح "أمين" أن المركز عرض ذلك النموذج أمام وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى منذ ثلاثة أشهر، وكان الاعتراض من جانب المطبعة السرية، حيث إن "المطبعة" تقول إن ليس لديها الإمكانيات الفنية لطبع ذلك النموذج.
وأشار "أمين" إلى أنه لديه مقترح لتلافى أزمة المطبعة السرية المركزية بإلغاءها، وتخصيص ١٥٠٠ مسئول بمطابع المحافظات.
كان للنائب سامى هاشم، عضو اللجنة، رأى مختلف حيث شدد على ضرورة عرض النموذج المقترح لاستطلاع رأى أولياء الأمور، ورفض النواب ذلك المقترح، مؤكدين أن استطلاع الرأى يكون للطالب فقط.
فى المقابل، أكد النواب أن ذلك النموذج سيسهم فى حضور الطالب إلى المدرسة، وصعوبة الغش خاصة وأن عدد الاوراق سيصعب تصويرها ورفعها على الانترنت.
وكشف رئيس المركز أن المركز حاول البحث عن طريقة سريعة لحل أزمة التسريب، وكان منها ورق لا يتم تصويره بالكاميرا أو ماكينات التصوير، لكن العشر أوراق من ذلك الورق حوالى بـ٥ دولارت، وبالتالى سيكلف الدولة أموال طائلة.
هنا كشف أيضا "شيحة" أنه تواصل مع لجنة الاتصالات لبحث إمكانية عمل الامتحانات إليكترونيا.
موضوعات متعلقة..
مواجهة فى لجنة التعليم بالبرلمان حول تطبيق التوزيع الجغرافى لطلاب الجامعات
نائبة تطالب بزيادة نسبة المغتربين.. وأشرف الشيحى: "هو احنا فى سوق الجمعة"
وزير التعليم العالى يدافع عن تطبيق النظام الجغرافى للالتحاق بالجامعات
وزير التعليم العالى: لست ضد التحويل ولكنى ضد إفساد المنظومة التعليمية
خلاف فى لجنة تعليم البرلمان بسبب الطلاب المغتربين
