وأوضحت الصحيفة أن بحسب استطلاعات الرأى الحديثة فإن الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى سيحل أولا فى الأندلس ثم تجالف اليسار بوديموس، ولكن دعا تصريحات الأمين العام للحزب الاشتراكى بيدرو سانشيز، أعضاء حزبه لتجاهل نتائج استطلاعات الرأى التى أجرتها مختلف مراكز الدراسات قبيل الانتخابات، والتى تمنح الحزب الاشتراكى المرتبة الثالثة، معتبرا أن الناخبين الإسبان سيعبرون عن إرادتهم يوم 26 يونيو الجارى.
أما تصريحات الأمين العام لحزب ثيودانوس (يمين الوسط) ألبرت ريفيرا، الذى قال إن الانتخابات المقبلة ستشكل فرصة فريدة لتغيير المشهد السياسى الإسبانى الذى تميز بالثنائية الحزبية منذ إقرار الديمقراطية فى هذا البلد الإيبيرى.
وأضاف سانشيز "أتعهد، لو حصلت على الدعم البرلمانى الضرورى لترأس الحكومة، بتشكيل حكومة أكثر تمثيلية تضم وزراء قوى التغيير، أى بوديموس وسيوددانس".
وأشار إلى أنه سيختار نائب رئيس اشتراكى لتشكيل حكومة ممكنة يرأسها هو، لكنه قال إنه مستعد للتفاوض حول التنازل عن هذا المنصب لفائدة حزب آخر.
موضوعات متعلقة
- الآلاف يتظاهرون فى برشلونة للمطالبة باستقبال مهاجرين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة