وتناول الجانبين خلال اللقاء، وفق بيان صادر عن النائب طارق رضوان، عرض لحالة مصر الراهنة خلال الخمس سنوات الماضية وما خاضت فيه مصر من ثورات وما نتج عنها من تغير لأنظمة وتغير الدستور وإجراء انتخابات رئاسية ونيابية وآخر المستجدات الديمقراطية فى مصر فى ظل الأزمات التى تعرضت وتتعرض لها الدولة المصرية.
كذلك توضيح الرؤية المستقبلية لمصر من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وبناء مجتمعات عمرانية جديدة وكذلك بناء خدمات البنية التحتية والتعليمية والصحية والثقافية.
وتتطرق اللقاء لحقوق الإنسان فى مصر فيما يتعلق بمبداء الحريات والتعبير عن الرأى والحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وشكل السلطة فى مصر.
كما تناول أيضا الحديث الضغوط السياسية التى تمارس على مصر سواء كانت من التحديات الداخلية أو الخارجية وكذلك الوضع الاقتصادى الذى تأثر سلبا بأحداث الإرهاب سواء كان مباشر من خلال ما نراه فى سيناء أو داخل مصر. ومن ناحية أخرى انخفاض حركة التجارة العالمية والتى أثرت بالسلب على إيرادات قناة السويس وانخفاض الإيرادات الناتجة عن حركة السياحة.
كان أيضا من أهم المحاور التى تناولها اللقاء هو ضرورة التعاون المشترك فى مواجهة التحديات وتوطيد العلاقات مع دول أوروبا من خلال الحوار والتكاتف للقضاء على الإرهاب والوصول للموقف المصرى بدون الضغوط التى تمارس على مصر من خلال وسائل الإعلام الدولية والإقليمية التى تعكس صورة سلبية عن مصر.
كما أكد الوفد البرلمانى المصرى عن ضرورة مد جسور المودة ما بين الشعوب كما حث على ضرورة تغير المفاهيم بالتواصل الدائم مع البرلمانيين المصريين والنظر لمصر بصفة الشريك وليس بصفة المراقب علية.
وجه الوفد البرلمانى المصرى الدعوة لأعضاء اللجنة وبصفة خاصة لديبورا بيرجانينى والتى رحبت بالزيارة وأكدت أنها سوف تزور مصر ومعها وفد رفيع المستوي، على حد قول البيان.
