وقال عثمان، فى بيان صحفى اليوم، الخميس، إن ما تضمنه الخطاب الأخير الذى أرسلته منظمة العفو الدوليه إلى وزير الخارجية الإيطالى يوم 20 يونيو الجارى من اتهام للسلطات المصرية بالتقاعس عن التعاون فى الكشف عن ملابسات مقتل الطالب الإيطالى ريجينى، والإشادة بقرار إيطاليا سحب سفيرها من القاهرة والربط بين تسلم السفير الإيطالى الجديد مهام عمله والكشف عن حقيقة مقتل ريجينى، يعد بمثابة رسالة تحريض سياسى "وقحة" على حد وصفه وتدل على أنها منظمة سياسية منحازة وليست منظمه حقوقية.
وأضاف: "هذا الخطاب سقطة جديدة من سقطات العفو الدولية التى فقدت مصداقيتها منذ سنوات طويلة".
وتابع عضو مجلس النواب، أن الحكومة المصرية وأجهزة التحقيق المشتركة مطالبة بأن تعلن للرأى العام المصرى والإيطالى كل جديد فى التحقيقات حتى يتأكد المصريون والإيطاليون، مشيرا إلى أن مصر جادة فى كشف غموض مقتل رجينى والقبض على مرتكبى هذا الحادث.
ولفت إلى أن الصمت الرسمى هو الذى يفتح الباب أمام مثل هذه المنظمات للتحريض.
موضوعات متعلقة:
"مستقبل وطن" ينظم زيارات لأسر شهداء الجيش والشرطة فى ذكرى 30 يونيو
