واعترف " أحمد.أ" المتهم بممارسة الدجل والشعوذة، بحيازته للمضبوطات التى وجدت فى غرفته، ومنها فك كلب، مشيراً إلى أن ما يفعله مع المواطنين ليس دجل، وإنما هو علم مأخوذ من كتب و مخطوطات، ويقوم بتطبيق ما يقرأه فى الكتب.
وقال المتهم فى اعترافاته، أضع كاميرا فيديو فى سقف الغرفة لتصوير جميع ما أقوم به ، حتى لا يتهمنى أحد بممارسة الجنس، مع النساء وتصويرهن عاريات، مضيفا: أنه لم يؤذى أحداً من الناس، بل يساعدهم على حل مشكلاتهم بالفعل ، ويبعد بعمله عن التفرقة بين الأحباء و الأزواج.
ويضيف المتهم، صحيح سنى صغير، ولكن اتعلمت المهنة من شيخ كنت بشتغل معاه، وأخذت الكتب التى كان يمتلكها، لقراءتها والعمل بها، ثم بدأت فى تحضير الجن و التحدث معهم.
وقال المتهم، أصبحت لا أعرف النوم، بعد الانتهاء من أول جلسة استحضار جن، وبدأت طلباتهم الغريبة مثل فك كلب، وارجل دجاجة، وأذن أرنب، ولا استطيع سوى تنفيذها، مضيفا: أخشى عدم تنفيذ طلباتهم ، أثناء تواجدى فى الحبس، وسأعمل على قراءة القران لمنع زيارتهم .
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن وراء سقوط المتهم، سيدة أبلغت مباحث قسم شرطة مينا البصل، بشكها وارتيابها فى "أحمد.ا" مواليد 1988 عامل، ومقيم 39 شارع الإمام الأعظم بمنطقة كوم الشقافة، والذى ذهبت إليه لعلمها بقدرته على التحدث مع الجن ورغبتها فى فض الخلافات بينها وبين زوجها، إلا أنها اكتشفت وبعد دفعها مبالغ مالية كبيرة، تزايد الخلاف، وفى المرة الأخيرة طلب تصويرها .
وعقب تقنين الإجراءات، ألقت مباحث مينا البصل برئاسة المقدم وائل الحيوى، القبض على الدجال،الذى أوهم زبائنه بقدرته على التحدث مع الجن، و إجبارهم على تنفيذ طلباته المتمثلة فى شفاء المرضى و الإنجاب وزواج الفتيات وإيجاد فرص عمل للشباب، حيث عثر بحوزته، على أبخرة وسبح وكتب عن العلاقة بين السحر والشيطان و الطرق السفلية والتنجيم والكف وأحجبة وأقدام دجاج وأعضاء أخرى من الحيوانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة