مفاجأة.. إسرائيل تنافس مشروع "إقليم قناة السويس" بالمنطقة الصناعية "أفشالوم" على الحدود المصرية.. 17 شركة تعمل لإنهاء المشروع.. 300 فدان مساحة المنطقة الجديدة.. وتل أبيب تعرض حوافز ضخمة للمستثمرين

الجمعة، 24 يونيو 2016 01:43 م
مفاجأة.. إسرائيل تنافس مشروع "إقليم قناة السويس" بالمنطقة الصناعية "أفشالوم" على الحدود المصرية.. 17 شركة تعمل لإنهاء المشروع.. 300 فدان مساحة المنطقة الجديدة.. وتل أبيب تعرض حوافز ضخمة للمستثمرين المنطقة الصناعية الإسرائيلية الجديدة أفشالوم
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كعادة إسرائيل فى منافستها للمشروعات القومية المصرية الكبرى، قررت دولة الاحتلال منافسة مشروع "إقليم قناة السويس" الصناعى ببناء منطقة صناعية كبرى على المثلث الحدودى مع الحدود المصرية وقطاع غزة، لتكون نواة لانتعاش اقتصادى بالمنطقة الجنوبية لإسرائيل.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، خلال تقرير لها، تفاصيل المشروع الذى بدأت إسرائيل فيه منذ فترة قصيرة، حيث بدأت فيه عقب الحرب الدموية التى شنتها على قطاع غزة فى صيف 2014، وتسعى لخلق منطقة صناعية وتجارية جاذبة للمستثمرين الإسرائيليين والأجانب، على حد سواء.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن أصحاب الأعمال وأصحاب المشاريع سيكون بإمكانهم حالياً اتخاذ قرارات اقتصادية لسنوات قادمة، بعد عامين من انتهاء الحرب واستقرار الأوضاع الأمنية على طول حدود غزة، لافتة إلى أن المنطقة الصناعية "أفشالوم"، المتاخمة لقطاع غزة والحدود المصرية، أكبر دليل على التغيير الإيجابى والتنمية والنمو بتلك المنطقة، مشيرة إلى أن الحكومة تعرض حوافز ضخمة للمستثمرين لضخ أموالهم بالمنطقة.

وأوضحت يديعوت أن الهدوء النسبى الذى يميز منطقة الحدود مع قطاع غزة يساعد على تحقيق الانتعاش الاقتصادى بالمنطقة، لافتة إلى أن المنطقة الصناعية أفشالوم تقع فى مثلث الحدود بين إسرائيل ومصر وغزة، وستبنى من خلال 17 شركة فى المستقبل القريب.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن المنطقة الصناعية كان التفكير فى تأسيسها منذ 4 سنوات، موزعة على مساحة 300 فدان، وتم تطويرها من قبل المجلس الإقليمى الاستيطانى "أشكول"، وبسبب الوضع الأمنى السابق كان يراها أصحاب الأعمال منطقة غير صالحة للاستثمار، ولكن أعادت تل أبيب مجدداً التفكير فى استغلالها وتطويرها لتتحول لقلعة صناعية جديدة.

من جهته قال بوعز كريتسمر، مدير الوحدة الاقتصادية فى المجلس الإقليمى "أشكول"، للصحيفة العبرية، إن الحكمة التقليدية تقول إنه بعد وقت قصير من انتهاء الحرب يبدأ الانتعاش، خاصة فى مجال الأعمال التجارية والصناعة، لذلك فقط فى السنة الثانية التى تلى نهاية حرب "الجرف الصامد" على غزة ستشهد المنطقة انتعاشاً اقتصادياً ضخماً.

وأضاف "كريتسمر"، أن المنطقة بدأت الانتعاش منذ العام الماضى، وأن المنطقة الصناعية بدأت تنمو بشكل مذهل بفضل العمل الشاق للغاية من جانب رجال الأعمال والميزانيات الضخمة التى ضخوها والتى تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.

وأكد المسئول الإسرائيلى، أن أكثر من 17 شركة تعمل فى مراحل مختلفة فى هذه المنطقة الصناعية، مضيفاً أن قطاع الأعمال الزراعية ضمن خطة تنمية المنطقة أيضاً، وأنه تم بناء محطات وقود ومطاعم، لتتحول المنطقة فى المستقبل لمنطقة تجارية أيضاً تكون جاذبة للمكاتب التجارية والشركات، مشيراً إلى أن مصنع البيرة "ISIS" فتح فرعا له بالفعل فى مكان داخل المنطقة يدعى "موشاف ديكل".

جدير بالذكر أنه فى شهر أكتوبر 2014، قامت إسرائيل فى إطار خطتها لتنفيذ مشروعها القومى الجديد لربط البحر الأبيض المتوسط من ميناء "أشدود" بالبحر الأحمر عبر ميناء "إيلات" من خلال شق خط سكك حديد سريعة، بوضع حجر الأساس لميناء "أشدود" الجديد، النواة الأولى للمشروع الذى تنوى تل أبيب أن يكون مشروعاً منافساً لقناة السويس الجديدة فى مصر.


1 (1)

1 (2)



موضوعات متعلقة..



إسرائيل تبث سمومها قبل ساعات من افتتاح "قناة السويس الجديدة".. وسائل إعلام تل أبيب: محاولات تعكير صفو الاحتفالات الأسطورية بشن "هجمات إرهابية".. والحركات المتشددة بسيناء ستفعل أى شىء لإفساده


إسرائيل تضع حجر الأساس اليوم لميناء أشدود المنافس لقناة "السويس الجديدة".. تل أبيب تتعاون مع الصين لإنجاز المشروع فى أسرع وقت.. وتهدف لتصبح الطاقة الاستيعابية للميناء مليون حاوية



بالصور والخرائط.. إسرائيل تكشف تفاصيل مشروع خط السكة الحديد المنافس لـ"قناة السويس".. نتانياهو يصر على إنفاق عشرات المليارات فى قطار "إيلات".. وتل أبيب تدرس إنشاء مطار دولى لمنافسة "شرم الشيخ"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة