وزارة إهمال الصحة
طالب فى طب الإسكندرية شعر بالتعب، بالمدينة الجامعية فنقله زملاؤه لمستشفى الجامعة، فما كان من أطباء المستشفى إلا تحويله من قسم لقسم ومن طبيب لطبيب حتى توفى فى رمضان، وآخر ما قاله لزملائه «لازم نكون دكاترة كويسين مش زيهم»، الله يرحمه ويصبرنا على ما بلانا.
إيه الحل؟
الجرائم تحدث فى كل مكان بالعالم، لكن جريمة اغتصاب 4 أشخاص لفتاة فى بنها فى نهار رمضان، هى كارثة بالذات فى شعب يعتبر أنه متدين، لا مؤاخذة، بطبعه. الفقر، والجهل، وحجته إن مفيش فلوس للتعليم، فى حين أن الفلوس بتطلع لأى حاجة تانية، وراء تحويلنا لغابة، منهم لله.
كل ميسر لما خلق له
مهمة الإنسان أن يحرث ويضع البذرة فى الأرض ويسقيها، أما نمو الزرع نفسه فلا دخل للإنسان فيه. وكذلك الثمر الذى ينتجه لا عمل للإنسان فيه، ولقد نبهنا الله لهذه الحقيقة حتى لا نغتر بحركتنا فى الحياة، ونقول إننا الذين نزرع.
من أقوال الشيخ الشعراوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة