وأشارت الصحيفة إلى أنه فى أعقاب الهجوم العام الماضى، حذرت الخارجية البريطانية من السفر إلى تونس إلا للضرورة، وطالبت شركات السياحة البريطانية بتنظيم رحلات لإخراج السياح البريطانيين وإعادتهم.
وأضافت الصحيفة أنه منذ ذلك الحين، تونس أصبحت منطقة محظورة بالنسبة للسياح البريطايين، الأمر الذى أثر كثيرا على قطاع السياحة وبالتالى أضر بالاقتصاد، إذ يعتمد مئات آلاف التونسيين على السياحة فى معيشتهم.
وأشارت "الإندبندنت" إلى أن مذبحة الشاطئ كانت الهجوم الإرهابى الثانى ضد السائحين فى 3 أشهر، بعدما قتل 21 شخصا على أيدى مسلح فى متحف باردو فى العاصمة.
وتعتقد الخارجية البريطانية أن الحدود الطويلة بين تونس وليبيا تزيد من إمكانية وقوع هجمات إرهابية، وأكدت فى بيان لها "نحن لا نعتقد أن تدابير التخفيف المطبقة توفر الحماية الكافية للسياح البريطانيين فى تونس فى الوقت الراهن".
موضوعات متعلقة:
أخبار تونس.. الرئاسة التونسية تمدد العمل بحالة الطوارئ شهرا اضافيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة