الـ"صحفية" فى المسلسلات "وشها مكشوف".. دينا الشربينى أمنجية بأفراح القبة.. وإنجى أبو زيد مسترجلة فى الخروج.. والمهنة سلاح لخدمة مصالح الكبار بفوق مستوى الشبهات.. ومى سليم دائمة التوتر فى هى ودافنشى

الإثنين، 27 يونيو 2016 10:20 م
الـ"صحفية" فى المسلسلات "وشها مكشوف".. دينا الشربينى أمنجية بأفراح القبة.. وإنجى أبو زيد مسترجلة فى الخروج.. والمهنة سلاح لخدمة مصالح الكبار بفوق مستوى الشبهات.. ومى سليم دائمة التوتر فى هى ودافنشى مسلسل أفراح القبة
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصحافة مهنة كالأخريات بها الجيد والردىء، ولكن دراما رمضان هذا العام لم تسلط الضوء إلا على الجانب المظلم فقط، وظهرت الصحفيات فى صورة العاهرات والمتسلطات والأمنجية فى أكثر من عمل، حيث جسدت إنجى أبو زيد شخصية الصحفية صاحبة الوجه المكشوف فى مسلسل "الخروج"، ففى أحد المشاهد كانت هذه الصحفية تجلس فى أحد المقاهى بمفردها فجاء إليها أحد الشباب لمعاكستها، فردت عليه بقسوة فى البداية بحكم "الطبع"، ولكنها سرعان ما تراجعت عن ذلك و"جرت معاه ناعم" إلى أن اصطحبته إلى غرفة نومها وبعد انتهاء ما أرادته منه طلبت منه الرحيل، وتشاجرت معه عندما سألها عن موعدهما المقبل.

وفى مشهد آخر لهذه الصحفية ظهرت "مسترجلة" فى أحد البرامج التلفزيونية ترتدى ملابس غير مهندمة، وتجلس وتتصرف كالرجال فى مشهد مستفز لمن يعملون فى هذه المهنة.

وفى مسلسل "أفراح القبة" جسدت دينا الشربينى شخصية "علية"، وهى صحفية تجمعت فيها كل قيم الانحطاط، حيث بدأت حياتها فى المهنة بفتح أزرار قميصها إلى المنتصف، وقامت بابتزاز "فؤاد" الذى يجسده مصطفى حشيش وهو رئيس التحرير، الذى تعمل معه لتتزوجه، حيث أدعت أنها حامل منه وأخذ يضربها ضربًا مبرحًا فذهبت إلى الشرطة وأضطر إلى الزواج منها، إضافة إلى أن قانونها فى الحياة هو المصلحة فهى كانت "أمنجية"، حيث قامت بالإبلاغ عن "طارق" الذى يجسده إياد نصار بعد أن سمعت عن طريق الصدفة رأيه فى إحدى المسرحيات، فقامت بالإبلاغ عنه وقبضت جهات أمنية عليه وعذبته نظرًا لآرائه السياسية التى لا تتفق مع مصالحهم.

ولم يكن هذا كل شىء عن "علية"، ولكن بالنسبة لحياتها الخاصة فإنها كانت تخون شقيقتها التى تجسد شخصيتها رانيا يوسف مع زوجها "أشرف شابندى" الذى يجسده أحمد السعدنى، فلم يمنعها زواج شقيقتها من حبيبها القديم من الابتعاد عنه، كما قامت بالإبلاغ عن أنه يبيع الأفيون انتقامًا من شقيقتها ومنه بعد أن اختار شقيقتها للزواج وتركها.

وأظهر مسلسل "فوق مستوى الشبهات" الصحافة بأنها سلاح فى يد رجال الأعمال يسلطوه على رقاب من يريدون من منافسيهم ومعارضيهم، بعيدًا عن كل أخلاقيات المهنة، ففى أحد المشاهد قام "عز" الذى يجسده سيد رجب بالاتصال بأحد رؤساء التحرير قائلاً له: "ابعتلى حد.. عندى سبق صحفى ليك.. بس بقولك إيه عايز لسانه زفر"، وكأن الصحافة لا تعكس الواقع ولا يهمها الحقيقة وكل ما تلهث وراءه هو "الخبطة الصحفية" بصرف النظر عن أى قيم مهنية أو أخلاقية، وعلى الفور أرسل رئيس التحرير فتاة شابة تلبى مواصفات الزبون، وقامت بالإنصات إليه وهو يحكى لها أن المرشحة لمجلس الشعب "رحمة" التى تجسدها يسرا اشترت الدكتوراه الخاصة بها بمليون جنيه، بل وقامت بكتابة كل ما قاله ونشره فورًا بدون أن تكلف نفسها التأكد من المعلومة أو الوصول لـ"رحمة" لترد على هذه المزاعم، وذلك بعد أن وعدها "عز" بهدية كبيرة أو بمعنى أصح "رشوة".

وفى مشهد آخر دارت محادثة بين المحققين فى قضية مقتل الدكتور "جلال" حول كيفية تسريب بعض المعلومات عن القضية، فقال أحدهم "تلاقى عيل صحفى مظبط عسكرى ولا أمين شرطة عشان ينقله اللى بيحصل"، وكأن كل الصحافة لا تستقى معلوماتها سوى من مصادر غير موثوق بها.

وتناولت بعض المسلسلات شخصية الصحفية بدون التعمق فى تفاصيل هذه الشخصية، مثل مسلسل "رأس الغول" الذى جسدت فيه هند عبد الحليم شخصية صحفية موضوعية وجيدة، وفى مسلسل "هى ودافنشى" جسدت مى سليم شخصية صحفية ولكنها دائمة التوتر، وفى مسلسل "المغنى" جسدت مريهان حسين شخصية صحفية جيدة.


موضوعات متعلقة..


- فى "أفراح القبة".. بعد وفاة سنية وتحية لعبة الموت تصيب عائلة سوسن بدر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة