وأكد التقرير الذى حصل " اليوم السابع"، على نسخة منه، أنه جارٍ توريد الحصص المتفق عليها من قبل الشركات لتغطية احتياجات الموسم الصيفى والتى تبلغ 2 مليون و569 ألف و511 طن، تغطى مساحات تزرع من المحاصيل الصيفية تقترب من 4 ملايين فدان، مشير إلى أنه منذ بداية موسم الزراعات الصيفية لا توجد أزمة أسمدة حيث كل المقررات متوفرة بالجمعيات الزراعية.
من جانبه، قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الرزعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك تنسيقا كاملا مع مصانع إنتاج الاسمدة السبعة أبوقير، والدلتا للأسمدة، والمصرية، وحلوان، وموبكو، والنصر، والإسكندرية للأسمدة، لاستكمال حصتها المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة لتغطية السوق المحلى وتلاشى أى من الأزمات، مؤكدا أن هناك لجانا رقابية تتابع جميع الزراعات الصيفية، وتشرف على توزيع مقررات الأسمدة الأحادية "اليوريا، والنترات"، لضمان وصولها للمحافظات، والحد من تجار السوق السوداء على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة واحتواء أى من الأزمات.
وتابع رئيس قطاع الخدمات،:" لجان المتابعة والرقابة تعمل على محوريين أولهما استمرار حملات توعية لحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة الذرة الصفراء للحد من الاستيراد، والمحور الثانى توزيع الأسمدة الصيفية، حيث تعمل اللجان دوريا بخطة محكمة، لضبط المخالفين وتحويلهم إلى النيابة العامة لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء وعمل معاينات على أرض الواقع لمنح الفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس مجرد امتلاك الحيازة فقط، وذلك تجنبًا لعمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات، وتلاشى أى من الأزمات فى نقص الأسمدة وخاصة للمحاصيل الصيفية.
موضوعات متعلقة :
- الزراعة تشن حملات مكثفة للحد من تكاثر الفئران بالمحافظات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة