إجراء أول تدريبات كورية جنوبية أمريكية يابانية مشتركة لتتبع الصواريخ

الأربعاء، 29 يونيو 2016 11:13 ص
إجراء أول تدريبات كورية جنوبية أمريكية يابانية مشتركة لتتبع الصواريخ قوات كوريا الجنوبية ـ صورة أرشيفية
سول (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان أول تدريبات مشتركة لتتبع الصواريخ قبالة جزر هاواى فى إطار الجهود للدفاع بصورة أفضل ضد التهديدات من كوريا الشمالية.

وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية الأربعاء، أن هذه التدريبات المضادة للصواريخ بين الدول الثلاث تعد الأولى، حيث تأتى فى الوقت الذى تجرى فيه كوريا الشمالية سلسلة من تجارب إطلاق صواريخ موسودان البالستية متوسطة المدى.

وكانت بيونج يانج قد ادعت الأسبوع الماضى نجاحها فى التجربة السادسة لإطلاق صاروخ يعتقد بأنه قادر على الوصول إلى الأراضى الأمريكية فى "غوام" التابعة لجزر ماريانا بغرب المحيط الهادى.

وقالت الأدميرال نورا تايسون قائدة الاسطول الثالث الأمريكى فى بيان لها، أن تدريبات تنين المحيط الهادئ لا تسمح للمشاركين بالحصول على فرصة لممارسة الدفاع الصاروخى الباليستى فحسب، لكنها تعزز أيضا العلاقة القوية بالفعل التى تربط الدول الثلاث المشاركة فيها، مشيرة إلى أنه على الرغم من أنه لم يتم إطلاق أى صواريخ خلال التدريبات فإن الدول المشاركة عززت إمكانية التشغيل البينى وقنوات الاتصال وجمع البيانات وتقييم القدرات.

من جانبها، ردت كوريا الشمالية بغضب على هذه التدريبات، متوعدة بمزيد من التعزيز لترسانتها النووية، حيث نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن متحدث باسم معهد " نزع السلاح وتحقيق السلام" التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، قوله أن "التدريبات التى جرت فى المحيط الهادى تمثل استفزازا عسكريا آخر ضد كوريا الشمالية وتكرارا لسيناريو يتسم بالهيمنة من جانبهم لزعزعة السلام والأمن الإقليميين"، مشيرا إلى الولايات المتحدة وغيرها من القوى المعادية تمثل تهديدا مستمرا لأمن كوريا الديمقراطية والمنطقة بإجرائها للتدريبات العسكرية المشتركة باستمرار، ولذلك فإن جيش وشعب كوريا الشمالية يعززون بصورة مستدامة قدراتهم لشن هجوم نووى وقائى يشكل تهديدا مستمرا للأعداء والتركيز على البحوث وتطوير أسلحة هجومية استراتيجية مختلفة / على حد قوله/.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة