يورو2016.. يواكيم لوف أمام الاختبار الأصعب فى البطولة.. إيطاليا تستعد لخطف التأهل والماكينات لا بديل لها إلا تغيير طريقة اللعب.. والحفاظ على شباك نوير أبرز الدوافع

الأربعاء، 29 يونيو 2016 09:04 ص
يورو2016.. يواكيم لوف أمام الاختبار الأصعب فى البطولة.. إيطاليا تستعد لخطف التأهل والماكينات لا بديل لها إلا تغيير طريقة اللعب.. والحفاظ على شباك نوير أبرز الدوافع منتخب ألمانيا
كتب أحمد كارم ـ وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنتظر جماهير كرة القدم فى العالم المباراة النارية التى ستجمع بين بطل العالم، المنتخب الألمانى وبين المنتخب الإيطالى الذى أقصى حامل اللقب المنتخب الإسبانى، على ملعب "بوردو" فى مدينة بوردو يوم السبت القادم، وسيكون أمام الماكينات تحدى قوى بعد المستوى المتميز الذى ظهرت عليه إيطاليا منذ بداية البطولة على عكس جميع التوقعات.

الإهارق يهدد الألمان


ألمانيا أيضاً قدمت أداء قوياً واستطاعت الفوز على سلوفاكيا فى دور الـ16 بثلاثية نظيفة، لكن هل أصاب لاعبى المانشافت الإرهاق؟؟، المدير الفنى لألمانيا يواكيم لوف نفسه كان قد صرح قبل انطلاق بطولة أمم أوروبا بشهر فى حوار مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" أنه بحاجة لفريقين فى هذه البطولة، الأول ليخوض به دور المجموعات ومباراة ثمن النهائى، والآخر يلعب به الأدوار الحاسمة الأخرى.

وبرر لوف ذلك بأن الكثير من المنتخبات الصغيرة المشاركة فى البطولة ستسعى إلى الدفاع بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، وهو ما جعل لوف يختار أسلوب الاستحواذ على الكرة والضغط بأكبر عدد من اللاعبين على الدفاع وإغرائهم بارتكاب الهفوات وبالتالى إحراز الأهداف وهو الأسلوب المرهق بالنسبة لأى فريق يعتمد عليه.



وقد نجح المنتخب الألمانى فى ذلك، فباستثناء مباراة بولندا التى أنهاها المانشافت بالتعادل السلبى تمكن رفاق مانويل نوير حارس بايرن ميونخ من الفوز على أوكرانيا يهدفين نظيفين وأيرلندا 1-0 فى دور المجموعات قبل أن يسحقوا سلوفاكيا بثلاثية نظيفة فى دور الـ16.

إيطاليا.. غير يا ألمانيا


لكن خصم ألمانيا فى دور ربع النهائى هو المنتخب الإيطالى يختلف تماما عن المنتخبات التى واجهها لوف فى دور المجموعات وفى ثمن النهائى، وهو ما عبر عنه لوف فى تصريحات للقناة التليفزيونية للاتحاد الألمانى قائلاً:"أعتقد أن أفضل فريقين فى هذه البطولة حتى الآن سيلتقيان معاَ، أتوقع منافسة شرسة ومثيرة للغاية"، وأضاف لوف: "المنتخب الإيطالى يلعب بشكل رائع، لديه لاعبون متميزون فى الدفاع وكذلك فى الهجوم، ويمكنهم التألق فى الهجمات المرتدة السريعة".

فهل يعنى ذلك أن المدير الفنى الألمانى سيلجأ فى مباراة إيطاليا إلى الاعتماد على طريقة لعب أخرى مخالفة عن تلك التى اعتمد عليها فى مباريات دور المجموعات ودور الـ16؟، وهل سيعتمد على لاعبين جدد أمام ايطاليا كما سبق له أن صرح من قبل، عندما قال أن لديه فريقان واحد للدور الأول وثان لدور ربع النهائى؟.

لوف جاهز لمواجهة إيطاليا بتغيير التكتيك


الإجابة ستكون فى المباراة بالتأكيد لكن من المتوقع أن يدخل المدرب لوف بعض التغييرات الفنية على خطته، لكن احتمال اعتماده على عناصر جديدة فى المباريات المقبلة وبالتحديد أمام إيطاليا يبقى مستبعدًا بعد الشىء ليحافظ على عنصر التجانس بين تشكيلته الأساسية.

فبالنظر إلى التجربة والإمكانيات الكبيرة التى يمتلكها المنتخب الإيطالى والتى أظهرها أمام حامل اللقب المنتخب الإسبانى عندما فاز عليه بهدفين نظيفين، قد يعتمد لوف إلى إستراتيجية الاحتياط والحذر فى مباراة إيطاليا على عكس مباراة سلوفاكيا.

وبدلاً من إعطاء تونى كروس وسامى خضيرة لمهام هجومية كما فى مباراة سلوفاكيا، سيكون على لوف أن يعطى كلا اللاعبين مهام دفاعية كبيرة أمام العملاق الآتزورى والاكتفاء فقط بالمساندة الهجومية عند الضرورة، حتى لا يترك المجال مفتوحًا أمام إيطاليا لتنفيذ هجماتها المرتدة والتى يتقنها الأخير.

ونفس الشىء سينطبق على الظهيرين كيميتش وهيكتور اللذين لن يظهرا فى المناطف الهجومية كثيراً كما تعودا فى مباراتى سلوفاكيا أو أيرلندا الشمالية، وبالحديث عن التغييرات فى التشكيل، قد يكون للمخضر باستيان شفاينشتايجر دوراً ملائما أكثر بالنسبة لخطة يواكيم لوف فى مباراة الآتزورى، فقائد المنتخب الألمانى له تجربة كبيرة فى مثل هذه المباريات كما أنه يملك قدرة على إلهاب حماس اللاعبين والتحكم فى إيقاع المباراة لكن إشراك شفاينشتايجر كأساسى أمام إيطاليا يعنى التخلى عن كروس أو خضيرة، وكلا اللاعبان قدما حتى الآن أداءً جيدًا فى البطولة وهم بطبيعة الحال من الناحية البدنية أفضل من "شفاينى" الذى لم يستعد بعد كامل لياقته البدنية بعد الإصابات المتكررة التى عانى منها خلال الموسم الماضى وعامل السن الذى يصب فى مسلحة الثنائى.

أما على صعيد الهجوم فمن المرجح أن يبقى لوف على نفس المجموعة التى لعب بها مباراة سلوفاكيا بعد أن أثبت دراكسلر وجوميز فعاليتهما الهجومية معاً.

يذكر أن المنتخب الألمانى التقى بنظيره الإيطالى ثمانى مرات سابقة فى نهائيات البطولات الكبرى لكنه لم يسبق له الفوز عليه، وتذوق لوف مرارة الهزيمة أمام إيطاليا عندما كان مدربا مساعدا للمنتخب فى كأس العالم 2006 حيث خسر الفريق الألمانى آنذاك بهدفين دون مقابل فى مباراة استمرت لوقت إضافى، ثم تكررت الهزيمة وهو فى منصب المدير الفنى عندما خسرت ألمانيا أمام إيطاليا 2-1 فى الدور قبل النهائى من يورو 2012.

أرقام ألمانيا فى اليورو


الأكثر تسديداً على المرمى (83 )
المنتخب الوحيد الذى لم يستقبل أى هدف
أكثر المنتخبات استحواذا على الكرة (66 % )



أخبار متعلقة


- يورو 2016.. لوف لا يخشى الماضى فى مواجهة إيطاليا

- يورو 2016.. دراكسلر.. القطعة المفقودة فى تشكيلة ألمانيا













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة