وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" انه يوجد ألف مسجد جامع على مستوى الجمهورية من أفضل الأئمة لاستقبال الفتاوى من المواطنين ويؤدون الدروس والصلوات من أفضل الاصوات والتلاوات على مستوى الجمهورية حتى يستمتعوا بالشعائر والروحانيات خلال شهر رمضان.
وعن الاعتكاف فى المساجد أكد رئيس القطاع الدينى أن الاعتكاف فى المساجد مفتوح فيما يزيد عن 4 آلاف مسجد بجميع أنحاء الجمهورية ومفتوحة للجمهور بدون البطاقة الشخصية أو قيد أو شرط للمواطنين.
وأضاف أن الشرط الوحيد للمساجد أن يكون جيد التهوية ويسمح بإقامة المصلين بإعدادهم الكبيرة واستقبالهم فى شهر رمضان ويكون هناك مكان مخصص لإعداد الطعام قائلاً " هذه الإجراءات لكى لا يتحول المسجد إلى مطعم ويفقد المسجد هيبته وروحانياته".
وشدد رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف أن لا يوجد اعتكاف فى الزوايا الصغيرة الموجودة أسفل العمارات السكنية وهو يخالف لقوانين وزارة الأوقاف وستتعامل الوازارة معه بالغلق تماماً.
وحذر " طايع" المخالفين داخل وزارة الأوقاف بتحويلهم للتحقيق، بينما المخالفين من المواطنين سيتم تحرير لهم محاضر فورية من خلال الضبطية القضائية.
وأشار أن الوزارة خصصت لجنة فى المساجد تحت إشراف وزارة الأوقاف لإشراف على الاعمال الخيرية وتوزيعها على الفقراء والأهالى، موضحاً أن الوزارة خصصت 10 آلاف شنطة بها مستلزمات شهر رمضان للفقراء بملغ مليون جنيه.
وطالب الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الاوقاف، أئمة ودعاه الإسكندرية بالتطوير من أنفسهم والقراءة والثقافة الجيدة لكى يكون بديلاً جيداً ويهرع له المواطنين ويصبح قدوة، قائلا" يهمنا السيطرة على القلوب والأفئدة والخطاب الدينى فى جميع أنحاء الجمهورية ونهيد شرف العمه وسيادة الدولة وفى خلال الفترة الاخيرة حققت أوقاف الإسكندرية نجاحاً بالسيطرة على المساجد ولكن الدور القادم على الدعاه فى السيطرة على قلوب المسلمين".
وأضاف خلال كلمته فى اجتماع قيادات أوقاف الإسكندرية، أن الدور الذى قامت به أوقاف الإسكندرية فى ضم عدد كبير من المساجد وهو نجاح كبير لا نكره أحد ولكن المهمة ستنسب الفترة المقبلة للدعاه، مشيراً أن ما تقوم به الأوقاف هو الدفاع عن الدستور والحقوق الذى منحه فى بنوده للأوقاف ورجال الاوقاف فى الدفاع عن الدين والدعوة والدفاع عن هيبة الدولة" قائلا " أريد رموز دعوية بالإسكندرية تهرع لها المواطنين ويسيطروا على قلوبهم ويكونوا بديلاً عن المدارس القديمة اللذين سيطروا بدون وجه حق وبدون خبره وثقافة دينية ".
وشدد رئيس القطاع الدينى فى اجتماعه مع الائمة على ضرورة الألتزام بالخلق الحسن وأن يكون الداعية قدوة فى حياته ويكون رمزاً لرجل الدين والأزهرى، حتى لا ينفض الناس من حوله وينفروا ويتوجهوا للمدارس الآخرى.
كما طالب الأئمة والدعاه بعدم التخلى عن دوره فى المسجد كإمام وصاحب كلمه ودعوة خاصة أن تراخيص الخطابة أصبحت من الأمور الصعبة التى لا تسمح بها الوزارة لأى شخص مثل ما كانت فى وقت سابق، موضحًا أن سبب التضيقات على تصاريح الخطابة هو التحكم فىالخطاب الدينى الموجهه للمواطنين حتى لا يسيطر عليه أصحاب الأفكار المتشددة.
موضوعات متعلقة..
وكيل أوقاف الإسكندرية: سيطرنا على المساجد من أصحاب الأفكار المسمومة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة