وكتبت جمعة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" : " الحمد لله آخر ماتش مع فريق ACH وربنا وفقنى وعملت ماتش قوى جدا والحمد لله أحرزت خلال الموسم 172 هدف فى 22 مباراة شاركت فيها بشكل أساسي".
رحاب كانت على وشك تحقيق المركز الأول على مستوى هدافى البطولة، لولا حصولها على بطاقة حمراء فى المباراة الأخيرة من البطولة، وعلقت جمعة على هذا الأمر بقولها :" أخدت كارت أحمر فى الدقيقة 25 فى آخر ماتش وكانت فرصة للاعبة دليلة تتقدم عليا ب 3 أهداف و أحرزت 175 هدف والكارت الاحمر كان السبب".
وتابعت قائةً : " الحمد لله البطولة خلصت وحققت المركز الثانى فى قائمة الهدافين على مستوى البطولة و عايزة أقول دى أكتر حاجة زعلتنى حتى أكتر من رفدى من الجامعة كان نفسى فى أول موسم ليا أحرز لقب الهدافة لكن الحمد لله على كل حال وده أول موسم ليا فى الدورى الفرنسى ولسه قدامى المشوار طويل وربنا يكلل تعبى وجهدى بالنجاح فى الموسم القادم باذن الله وده أبرز ما كتبته الصحافة الفرنسية "اللى مش بتعرف تجامل لعيب" خلال مسيرتى فى الموسم اللى خلص والحمد لله بفضل دعاء امى أصبحت ليا شعبية كبيرة فى أنغوليم وكمية حفاوة وسعادة من الفرنسيين بمستوايا المتميز مع ACH".
رحاب جمعة البالغة من العمر 22 عاماً، وتتنمى إلى أصول صعيدية، كانت بداية رحلتها مع لعبة كرة اليد، عندما حضر كابتن رفاعى عاطف أحد مدربى كرة اليد إلى مدرستها لإختيار أطفال لتكوين فريق جديد بنادى ناصر، والذى رفض فى البداية ضمها بسبب قصر قامتها ولكنه سرعان ما وافق بعد إلحاح من معلمتها.
وتضيف جمعة لـ "اليوم السابع" : " على الرغم من كونى صعيدية وافقت والدتى على اصطحابى للتدريب سرا دون معرفة والدى خوفا من رد فعله، وبعد ذلك تم تجميد النشاط بنادى ناصر ورحلت لمركز شباب الساحل وكان يبعد عن بيتى لأكثر من ساعة".
وتابعت : " كنت مميزة للغاية والجميع كان يشيد بى قبل أن يساعدنى كابتن محمد عبدالله ويطلب ضمى للنادى الأهلي، وبعد سنوات خلال تصفح والدى لمجلة النادى الأهلى علم بالصدفة أنى لاعبة بالنادي، وتوقعت ثورة كبيرة من والدى الصعيدى الذى أفتخر كونه صعيدى، ولكن رد فعله كان هادئ وفوجئت بذلك بل وجدته يقولى لماذا لم تخبرينى منذ البداية، وقام بتشجيعى على مواصلة ما أحبه".
تألق رحاب وعشقها للعبة، قادها للالتحاق بمنتخب الناشئات ببطولة أفريقيا منذ 5 سنوات، ثم مع المنتخب الأول ببطولة أفريقيا بالمغرب ومن هنا ظهر أول عرض أحتراف بنادى قسنطينة الجزائرى إلا أن الأهلى رفض حينها بشرط تحقيق 3 بطولات محلية".
حلم رحاب فى الاحتراف والوصول إلى العالمية، دفعها إلى التمرد على شرط النادى الأهلى فى البقاء لحين تحقيقها 3 بطولات محلية، لتسمح لها إدارة النادى بالاحتراف، وتم إيقافها من قبل النادى الأهلى، وذلك لإصرارها على الإحتراف حتى تدخل أحد أعضاء مجلس إدارة النادى الأهلى وقتها وأنهى الأمر بالموافقة على احترافها بنادى "حوا سعيدة" الجزائرى، وبعد سنتين بالدورى الجزائرى، تغيرت وجهتها وبدأ طموهحها يكبر، ولكن حالت أزمة الإلتحاق بالجامعة دون احترافها فى الدوريىالفرنسى وعدم الإحتراف بالدورى الألمانى خوفا من العنصرية.
وتقول جمعة عن رحلة احترافها فى الدورى الدنماركى : " ساعدنى الإحتراف فى الدنمارك فى أمور كثيرة وحصلت على دبلومة من أكبر أكاديمية هناك متخصصة بالرياضة " انيهو نورجيلاند"، ولم تدفع أى أموال لأنها مخصصة للموهوبين، ولكن بعدها اكتشفت فصلى من جامعة القاهرة كلية حقوق وكنت ضحية للروتين طبقا للوائح، وقررت استكمال التعليم فى الخارج وبعدها قرر نادى ACH الفرنسى ضمى وتمكنت من تحقيق شعبية كبيرة وجمهور، وحققت خلال الموسم الحالى مركز ثانى هدافة على مستوى البطولة الفرنسية لكرة اليد وهو أول موسم أشارك فيه بالدورى الفرنسى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة