مواجهة «كيانات» سيطرت من الخارج على المنتج الكروى المصرى.. «كود» المجموعة الجديدة.. وبداية لإعلام رياضى ينافس
ربما اختلطت الأفكار عند البعض حين بدأ سريعاً يقيم استحواذ شركة إعلام المصريين على %51 من أسهم شركة بريزنتيشن التى عملت منذ ظهورها على دفع المنتج المصرى نحو أفضلية يستحقها.. والآن حانت لحظة تقديم كيان يملك مؤهلات عديدة، لديه الخبرات والتجارب ومجموعة مدربة محترفة فى بريزنتيشن، بالإضافة لما عملت عليه «إعلام المصريين» من أبحاث طوال الشهور الماضية، قبل الخطوة النهائية لعقد التحالف الذى يسعى لفك «شفرات» التهام المنتج المصرى من «شركات» و«تحالفات» خارجية تفوز بكعكة الإعلان والإعلام.. وتوجه وتبث أحياناً فى أى اتجاه!تلك «التحالفات» الخارجية امتلكت الملأة المالية وكانت «محفظتها المكتظة»، هى خارطة الطريق..
وراجعوا معنا السيطرة كما ذكرنا الإعلانية والإعلامية.. وراجعوا حصة المصريين أصحاب «المنتج».. ستجدون أن سبيلاً واحدا كان هو الضمانة لمنافسة شفافة هو: «تحالف مصرى».. بقواعد دولية، يمكنه أن ينافس بجدارة، على الأقل على عدم إهدار حقوق المصريين فى مشاهدة غير مرهقة مادياً.. بل غلق بوابات بث «السم الإعلامى فى العسل الكروى».. والرياضى بالطبع؟!
• يا سادة يا مصريين.. الانزعاج من بقاء الحال كما هو عليه تحت عنوان «عصر جديد» بأفكار قديمة فى وصف تحالف إعلام المصريين بريزنتيشن.. لا يمكن أن ينال من رغبة كل مصرى فى وجود «مجموعة» تدافع عن حقوقه، بل تدخل مع من اعتقدوا أنهم «أباطرة».. لا نقوى على منافستهم وهم يبيعون ويشترون منتجنا.. فى صورة تشبه القطن المصرى وسيطرة الإنجليز قبل ثورة يوليو «1952».
• يا سادة يا مصريين.. تخيلوا جيداً أنه فى قادم الأحوال الرياضية سيصبح لدينا نفس الفكر!
نعم فتحالف إعلام المصريين بريزنتيشن سيغذى رؤوس أموال مصرية على العمل نحو استكمال ربما «مجموعة» أو، «مجموعات».. تدخل حلبة المنافسة.. منها من يطور الاستادات.. منها من ينافس على كعكة الإعلان من الشركات «الأم».. يعنى كل المنتجات العالمية غذائياً.. وصناعياً.. وترفيهياً.. لكن من الشركة الدولية، وليس عبر «الموزع» الوطنى الذى يملك فقط ميزانيته الإعلانية الداخلية.. تلك هى البداية.. وننتظر دخول هذا العصر من المهتمين بأن تصبح الرياضة وفى القلب منها كرة القدم صناعة حقيقية جدا!
• يا سادة فى مصر.. تحول الكرة إلى صناعة يعنى استثمارات كبرى فهذا حال الصناعة ورجالها دائماً يوصفون بأنهم «رأسمالية وطنية».. فهم يستثمرون على مدى طويل على أن أى مكسب يظهر فى الرصيد يحول إلى ماكينة أو عنبر جديد فى المصانع!
أما ما كان يحدث ومسلط علينا من الخارج فهو بيزنس «ماتيجى نعمل مصلحة.. يعنى استيراد وبيع بفارق رهيب، ومكاسب بالمليارات.. دون فرص عمل وقبل كل هذا دون فرص قواعد شفافة وإعلام نظيف.. فى مصر»!
• يا سادة يا مصريين.. تعالوا وانظروا مع من البطولات.. كم كلفت الأسرة المصرية.. لدخول منطقة مشاهدة فرقها سواء فى البيوت، أو على الكافيهات.. وحتى المقهى الشعبى فى أحيائنا الطيبة!.. حتى مع بطولة أوروبا فرض علينا المحتكر رسمياً مالياً جديداً؟!
• يا سادة يا مصريين.. لا يمكن أبداً.. أن يظهر رجل صناعة بدأ طريقه شاباً فى صورة المحتكر.. أو النجم الأوحد!
الأسباب عديدة والضمانات كثيرة.. الصناعة لا تمكن من الاحتكار.. إذ إنها عالم مفتوح.. صح؟!
أيضاً.. بريزنتيشن دفعت الكثير لإثبات فكرها الاستثمارى فى السوق الكروية.. وكيف شاهدنا أن الكبير النادى الأهلى التحق بها، بعد قناعة من مسؤوليه.. وهو دليل احترافى وقبله الزمالك!
• يا سادة يا مصريين.. دعونا ننتظر ونراقب فهناك الكثير فيما هو قادم سيؤكد أن جديداً يحدث.. وأن أبوهشيمة.. ومحمد كامل وشركاتهما.. والتحالف الجديد ستكون ضمانة لبدء منافسة يحتاجها السوق المصرية.. ولن يموت أحد ليعيش آخر.. ولكننا فى عصر الكيانات الكبرى، أما فى مصر فكنا نحتاج «كيانا» يصبح «كود» لمنافسة هؤلاء.. وبداية لإعلام رياضى ينافس أيضاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة