إيطاليا تدعم المناطق المحررة بالعراق بـ ٤.٩١ مليون دولار

الأحد، 05 يونيو 2016 12:05 م
إيطاليا تدعم المناطق المحررة بالعراق بـ ٤.٩١ مليون دولار أعمال عنف بالعراق- صورة أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدمت إيطاليا ٤.٩١ مليون دولار أمريكي ما يعادل ٤.٥ مليون يورو، إلى صندوق تمويل الاستقرار الفورى التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، لتوفير دعم سريع للمناطق المحررة من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابى، بعد مساهمة قدرها ٢.٧٢ مليون دولار قدمتها فى ديسمبر الماضى، ليصبح إجمالى المبلغ المقدم عبر الوكالة الإيطالية للتعاون الدولي ٧.٦٣ مليون دولار.

وقالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي منسّقة الشؤون الإنسانية بالعراق "ليز جراندى"، فى تصريح صحفى اليوم الأحد، اننا ممتنون لحكومة إيطاليا على دعمها المستمر مع تحرير مناطق إضافية من داعش ورغبة مزيد من الأسر النازحة في العودة لمناطقهم.

وأكدت ضرورة إعادة الاستقرار إلى المناطق المحرّرة لضمان عودة طوعية وكريمة للنازحين، مشيرة إلى ان المساهمة الإيطالية ستساهم فى دعم الحكومة العراقية في أشد المناطق حاجة.

من جانبه، قال سفير إيطاليا لدى العراق ماركو كارنيلوس /إن التعاون الفعال بين صندوق تمويل الاستقرار الفوري وحكومة العراق والسلطات العراقية المحلية أدي إلى تحديد مناطق عدة تستدعي تدخل الصندوق ، مؤكدا التزام إيطاليا تجاه العراق في إطار إعادة الاستقرار.

ولفت إلى أن قوات الشرطة الإيطالية تقوم بتدريب للشرطة العراقية، وسوف يزداد الالتزام اليوم بناء على إزدياد حاجات الصندوق، مشددا على ضرورة أن تكون عملية إعادة الاستقرار قوية من أجل تمهيد الطريق لعودة آمنة للنازحين العراقيين إلى منازلهم والحيلولة دون تحول العراقيين إلى لاجئين محتملين.

ويساعد صندوق تمويل الاستقرار الفوري، وفق أولويات تحددها حكومة العراق والسلطات المحلية، على الإسراع في إعادة تأهيل البنى التحتية العامة، وتقديم منح إلى المؤسسات الصغيرة، وتعزيز قدرات الحكومة المحلية، وتشجيع العمل المدني والمصالحة المجتمعية، إضافة إلى توفير فرص عمل قصيرة المدى عبر برامج الأشغال العامة.

ويعمل صندوق تمويل الاستقرار الفوري، الذي تأسّس في يونيو ٢٠١٥، في مناطق محرّرة حديثاً في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى، وتمت الموافقة على عمل الصندوق في سبع عشرة منطقة عراقية، وباشر عمله حديثاً في الرمادي حيث تسبّب الدمار الهائل والتلوّث بالمتفجرات في إبطاء جهود إعادة الاستقرار وعودة النازحين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة