وقالت منظمة إيسيسكو فى بيان لها إنها تدعو بشكل عاجل دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان والقيادات الدينية والثقافية والنخب الفكرية والإعلامية إلى التعبير عن إدانتهم الصريحة للأطراف المشاركة فى تدمير حلب، واصفة المدينة بأنها "عاصمة الثقافة الإنسانية بامتياز".
ودعت المنظمة فى بيانها إلى السعى فى إطار جهود دولية مكثفة "لوقف الحرب التدميرية التى تتعرض لها هذه المدينة التاريخية العريقة"، معتبرة أن العالم لم يشهد مثيلا لما تتعرض له حلب من تدمير كاسح أتى على البشر والحجر، فى كارثة إنسانية وبيئية ومعمارية غير مسبوقة فى التاريخ المعاصر حتى فى الحربين العالميتين الأولى والثانية، حسب تعبيرها.
حمّلت إيسيسكو فى بيانها المسئوليةَ المباشرة عن تدمير حلب لقوات النظام السورى، وللسلاح الجوى الروسى الذى يدعمها، وللقوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها، فضلا عن تنظيم الدولة الإسلامية الذى قالت إنه "يساهم فى تحقيق أهداف النظام".
ولفت البيان إلى أن حلب احتفلت سنة 2006 بكونها عاصمة للثقافة الإسلامية، نظرا لما تزخر به من معالم أثرية متنوعة، وتراث علمى وثقافى متعدد المصادر، وهى تعد من أقدم المدن المأهولة فى العالم.
ويتزامن صدور البيان مع سقوط 21 قتيلا مدنيا وعشرات الجرحى اليوم فى غارات شنتها طائرات روسية وسورية على أحياء مدينة حلب.
كما صرح وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف اليوم للصحفيين بأن طائرات بلاده ستدعم النظام السورى "بأكثر الطرق فعالية" حتى لا يسيطر "الإرهابيون" على حلب ومحيطها.
موضوعات متعلقة..
الإيسيسكو تعزى مصر فى ضحايا حادث الطائرة المنكوبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة