شرطة بنجلاديش تقمع بشدة متطرفين قتلوا أفراد من الأقليات والمثقفين

الثلاثاء، 07 يونيو 2016 12:36 م
شرطة بنجلاديش تقمع بشدة متطرفين قتلوا أفراد من الأقليات والمثقفين متطرفين - أرشيفية
دكا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفذت الشرطة فى بنجلاديش العديد من عمليات المطاردة الدامية لمتطرفين شنوا سلسلة اعتداءات على افراد اقليات او مثقفين.

وفى الوقت الذى عثر فيه على جثة راهب هندوسى وقد فصل الراس منها تقريبا فى غرب بنجلاديش، نفذت قوات الامن فى دكا وشمال غرب البلاد عمليات مطاردة وتمشيط قتل فيها ثلاثة اسلاميين من اعضاء مجموعة متطرفة محلية.

وقال محمد رضا خالد المسؤول الكبير فى الشرطة لوكالة فرانس برس ان مسؤولين اثنين فى تنظيم "جماعة المجاهدين ببنجلاديش" قتلا فى دكا، ويعتقد انهما قاما بدور فى "معظم الهجمات الاخيرة" وبينها انفجار قنبلة فى مسجد شيعى وقتل استاذ.

وقتل عضو ثالث فى هذا التنظيم فى تبادل لاطلاق النار مع الشرطة فى غوداغارو فى شمال غرب البلاد، وفق ما افاد قائد الشرطة المحلية ابو فورهاد.

ويحث المجتمع الدولى سلطات بنجلاديش على وضع حد لاعتداءات المتطرفين التى اوقعت اكثر من اربعين قتيلا من افراد اقليات دينية ومثقفين ومدافعين عن العلمانية، خلال ثلاث سنوات.

وآخر ضحايا اعتداءات المتطرفين راهب هندى عمره 70 عاما وهو الضحية الحادى عشر فى شهرين يزيدان قليلا. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية معظم هذه الاغتيالات.

-"مؤامرة دولية"-
وعثر على جثة اناندا غوبال الثلاثاء فى حقل ارز قرب منزله وقد فصل تقريبا راسه عن جسده وذلك فى قرية نولدانغا، بحسب مساعد قائد الشرطة المحلية غوبيناث خانجيلال.

وقال الشرطى انه "غادر منزله هذا الصباح وقال انه سيتوجه إلى منزل هندوسى لتقديم صلواته. وعثر قرويون على جثته وقد قطع الراس تقريبا فى حقل ارز". واضاف "عثر على جثته فى مكان معزول نعتقد انه لم يكن هناك شهود".

لكنه اضاف "ان طريقة القتل شبيهة بتلك التى استخدمها إرهابيون محليون مؤخرا".

واتهم وزير الداخلية اسد الزمان خان مجددا الثلاثاء حزب المعارضة الرئيسى "حزب بنجلاديش القومي" بان له دور فى هذه الاعتداءات التى قال انها تندرج فى اطار مخطط دولى تشارك فيه ايضا المخابرات الاسرائيلية.

وقال ان جرائم "القتل هذه تندرج فى اطار مؤامرة وطنية ودولية والذين يشاركون فى هذه الاشياء على صلة بالموساد".

وتم التحقيق الشهر الماضى مع مسؤول كبير فى "حزب بنجلاديش القومي" بتهمة التحريض والتآمر ضد الدولة اثناء اجتماع مع مستشار للحكومة الاسرائيلية.

واوقف اسلام شودورى بعد ان كشفت الصحافة المحلية اجتماعه مه مندى صفدى فى الهند فى مارس.

ويرى محللون ان موجة القمع التى استهدفت المعارضة واهم مكوناتها "الجماعة الاسلامية" ادت إلى مزيد من التطرف لدى عدد من المعارضين.

والجماعة الاسلامية حليف تقليدى لحزب بنجلاديش القومى الذى تلاحق المسؤولة عنه خالدة ضياء قضائيا بسبب حرائق اجرامية متعمدة اثناء تظاهرت معارضة للحكومة فى بداية 2015.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة