وأضافت المجموعة، :"حضرنا الجمعية العمومية على أمل التوحد خلف النقابة للضغط من أجل مطلبنا الملح باستعادة حقنا المسلوب فى القرار 499 لسنة 2012، وحذرنا مراراً من انحراف الجمعية عن مسارها نحو تصفية حسابات شخصية أو مطامع انتخابية تؤدى لتشتيت الصيادلة، لكننا فوجئنا بعدم تجهيز المكان جيدا وانعدام قدرته على استيعاب الحضور المتوقع مسبقا".
وتابع البيان:"ثم أتت الطامة الكبرى من خلال التصويت برفع الأيدى، والمزاحمة فى المقاعد الأمامية، وهى الآلية التى لا ننكر أنها كانت المعتمدة طوال سنوات مضت ولكن في ظل تواجد بعد الحضور خارج القاعة بما يسلبهم حقهم فى التصويت أضحت آلية لإهدار حقهم لا استطلاع رأيهم، ولم يقصر الأمر على هذا بل تعداه للمزاحمة على المقاعد الأمامية ثم أظهرت المنصة انحيازها لتصفية الحسابات الشخصية وانعدام حيادها المفترض، حين قام لوح الأمين العام على المنصة بالكارت الأحمر لرفض الميزانية، الأمر الذى قوبل باستهجان شديد من قبل جموع الصيادلة".
واستنكر "صيادلة 499"،، الإشارة إلى نظرية المؤامرة التى سيطرت على كلمة المتحدث باسم النقابة، وإعادة التصويت أكثر من مرة وعدم الأخذ برأى الجالسين خارج القاعة، واصفين ذلك بتزوير لإرادة الصيادلة ، على حد وصف البيان .
أما فيما يتعلق بالقرار 499، فأكدوا أن النقابة لم تسمح بتلقى كلمة واحدة أو أى مقترح من الحضور، واكتفت بتلاوة قرارات معدة مسبقا، منها تفويض النقيب فى بدء التفاوض وإنهاءه كما يريد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة