وقال رئيس البرلمان العربى، إن مثل هذه الأعمال والخروقات التى صدرت بها تقارير أممية والتى نتابعها فى نشرات الأخبار وما يتعرض له أبناء الفلوجة المدنيين الفارين، من قتل و تعذيب وإهانة، لا يمكن السكوت عنه، مشددا على أن سلوك مثل هذه المليشيات يزرع الفتنة والنعرات الطائفية بين أفراد الشعب العراقى، متسائلا عن دور الحكومة العراقية، فى وقف مثل هذه الخروقات.
وطالب الجروان فى بيان له اليوم بفرض سلطة الحكومة العراقية على عملية الفلوجة وتحملها المسؤولية لمنع مثل هذه الخروقات، من خلال هيمنة القوات المسلحة والجهات الرسمية على الأرض، وعدم السماح للمليشيات المشاركة بالاستمرار فى مثل هذه الخروقات والتجاوزات ضد الانسانية ، والتى من شأنها زرع الفتنة وتعكير النسيج الاجتماعى العراقى، وهو ما يجب على الحكومة منعه بشتى السبل، مطالبا الحكومة العراقية بمحاكمة كل من تلطخت يداه بمثل هذه الأفعال الإجرامية وبالأخص الذين اتضحت شخصياتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى وشاشات التلفاز.
كما جدد الجروان آماله فى أن يعود العراق آمنا سالما خاليا من الإرهاب والطائفية ، ضمن حاضنته العربية، وبما يحقق أمن وسلام وتطور ونماء العراق لما فيه خير الشعب العراقى الشقيق.
موضوعات متعلقة..
الأمم المتحدة تندد بالاعتداء على الفارين من الفلوجة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة