وأشار أبو زيد لدى لقائه مع المحررين الدبلوماسيين إلى أن وزير الخارجية سامح شكرى يجرى اتصالات دورية مع وزراء خارجية أمريكا وروسيا والدول الفاعلة لتنسيق المواقف، خاصة وأن الموقف يشهد تحديات كبيرة والمعارضة لديها تحفظ فى الدخول بمفاوضات مع استمرار إطلاق النار.
وأوضح أبو زيد أن مصر طالبت بالالتزام بوقف إطلاق النار فى سوريا فى شهر رمضان أولا لتوفير أكبر قدر من الحماية للسوريين فى رمضان وثانيا لمحاولة إيصال المساعدات الإنسانية لافتا إلى أن هناك مباحثات حول كيفية إيصال المساعدات فى ظل تعقد الأوضاع على الأرض.
وقال المتحدث باسم الخارجية إن مصر قامت بدور هام لإدخال مساعدات إنسانية عبر اتصالات مكثفه مع الحكومة السورية والهلال الأحمر لإدخال مساعدات، وقامت البعثة المصرية بجهد كبير على مدار أشهر لتمكين إيصال تلك المساعدات.
وأضاف أبو زيد أن هناك قدرا من الضبابية ناجم عن تعقيد الموقف السياسى والأمنى والإنسانى، وبالرغم من ذلك تستخدم مصر دبلوماسيتها من أجل ضمان أن يكون مسار التعاون الدولى سليما ويأخذ فى الاعتبار الأولويات والرؤية المصرية والتى تتمثل فى حماية الدولة السورية وحماية المواطنين والتأكيد على أن الحل السياسى هو الحل الأوحد ومكافحة الإرهاب فى سوريا يجب أن يستمر.
وذكر المتحدث الرسمى للخارجية أن إدارة الملف السورى تتم من خلال محفل رئيسى يسمى مجموعة الدعم الخاصة بسوريا وتضم دولا إقليمية وأعضاء مجلس الأمن والقوى العظمى والمنظمات الدولية والإقليمية وهو محفل تشاورى يجتمع كلما اقتضت الحاجه ويقوم على أساس مؤتمر جنيف 1 والذى حدد أطرا للتعامل الدولى.
مشيرا إلى أن هناك تنسيقا أمريكيا – روسيا فى الملف السورى، وهذا التنسيق يرتبط بالدور الهام للدولتين، بالإضافة إلى المحادثات السياسية التى تضطلع بها الأمم المتحدة ومبعوثها ستيفان دىميستورا، وقد عقدت اجتماعات عديدة بشكل مباشر وغير مباشر، ومصر دائما حاضرة فى المحادثات وتقوم بدور رئيسى فى التواصل مع الأطراف الفاعلة كما تقوم بدور فى تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة.
موضوعات متعلقة..
- شكرى ولافروف يتفقان على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار بسوريا خلال رمضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة