لا تستهينوا بتهديدات داعش.. القائمة السوداء للجماعات الإسلامية الإرهابية للآثار

الأربعاء، 08 يونيو 2016 03:00 م
لا تستهينوا بتهديدات داعش.. القائمة السوداء للجماعات الإسلامية الإرهابية للآثار الأهرامات
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حادثة تعودنا عليها، بخصوص استهداف الآثار المصرية بصفة خاصة، والآثار العربية بصفة عامة، دائماً من قبل العناصر الإرهابية من ناحية، والعناصر الدينية المتشددة من ناحية أخرى نشر تنظيم "داعش" الإرهابى، اليوم، فيديو جديد يهدد فيه بتفجير أهرامات الجيزة بمصر.

"الفيديو" الذى أذاعه الإرهابيون كان يعرض هدمهم لمعبد "نابو" العراقى بمدينة النمرود القديمة، وجاء التهديد بهدم الأهرامات فى نفس الفيديو ربما ليؤكدون على جديتهم فى التهديد، كما ذكرت الوكالة الروسية، وبالتمعن فى هذا الحدث نجد أن الحضارة المصرية على مر عصورها، بداية من مصر القديمة مروراً بالحضارة القبطية والإسلامية وانتهاءً بالحديثة، مستهدفة ودائما ما تواجه رفض والرغبة فى طمسها، الأمر الذى يعبر أكثر عن عظمتها، حيث إن "كل ثمين.. عليه العين".

وقد شهدت السنوات الأخيرة عمليات إرهابية كثيرة استهدفت أماكن أثرية مختلفة فى مصر وكانت نتائجها كارثية، كما شهدت أيضاً رفض الفرق الإسلامية المتشددة للآثار المصرية، وليست السنوات الأخيرة فقط التى شهدت ذلك الهجوم الشرس على الحضارة المصرية، إنما حدث فى فترة التسعينيات حادث هجوم إرهابى شهير على معبد حتشبسوت غرب مدينة الأقصر، والذى يطلق عليه "مذبحة الأقصر".

ومن جانب آخر، يطبق تنظيم "داعش" الإرهابى مقولة "من كان يريد أن يمحو سيرة بلدٍ ما فعليه أن يدمر آثارها"، ولذلك يستهدف كل المواقع الأثرية والتاريخية فى كلاً من سوريا والعراق، وبالتهديد لتدمير آثار مصر.

ونرصد فى هذا التقرير أبرز العمليات الإرهابية، والدعوات المتشددة، التى استهدفت الآثار المصرية، والآثار العراقية والسورية القديمة.

الدعوة إلى تغطية التماثيل بالشمع


باسم الدعوة السلفية، وباسم مشروع تطبيق الشريعة الإسلامية، وباسم كل فكر متشدد و رجعى، دعا السلفيون منذ فترة إلى تغطية وجوه التماثيل المصرية القديمة بالشمع، بحجة أنها تشبه الأصنام التى كانت موجودة فى مكة.

وكان المتحدث باسم الدعوة السلفية قد صرح حينها أنه لايجوز شرعا ترك هذه التماثيل على هذه الصورة، وحتى لا يتم هدمها مراعاةً للدور الاقتصادى الهام الذى تلعبه، يجب تغطية وجوهها بأقنعة من الشمع، كى يتم الجمع بين الحكم الشرعى والاقتصاد.

استهداف معبد الكرنك


فى صباح يوم الأربعاء 10 يونيو، من العام الماضى، تمت محاولة الهجوم على معبد الكرنك بمدينة الأقصر، بعد فشل المهاجمين دخول المعبد نفسه، واعتراض أفراد من شرطة السياحة لطريقهم، فجر إرهابى منهم نفسه.

وقامت قوات الأمن بتفكيك عبوتين ناسفتين بعد الحادث مباشرة فى محيط المعبد، وقامت القبض على المشتبه بهم، وكشفت التحقيقات بعد ذلك أن المتهمين ينتمون إلى تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، الذى كلفهم باستهداف معبد الكرنك ومرتاديه من السائحين الأجانب.

الهجوم على معبد حتشبسوت


الهجوم على معبد حتشبسوت أو ما يسمى بـ"مذبحة الأقصر"، حدث عام 1997، فى منطقة الدير البحرى بمحافظة الأقصر، حيث هجم ستة إرهابيين مسلحين على مجموعة من السياح الموجودين فى معبد حتشبسوت، وتم قتل 58 سائحا منهم.

وأعلن بعدها القيادى فى الجماعة الإسلامية "رفاعى طه" مسئوليته عن الحادث فى بيان رسمى له.

تفجير متحف الفن الإسلامى


وكان هذا التفجير فى شهر يناير من عام 2014، حيث انفجرت قنبلة أمام مبنى مديرية أمن القاهرة، الذى يقع أمام المتحف، وقد أسفر عن هذا التفجير تدمير لقاعات المتحف والآثار التى يحتويها.

تفجير قصر محمد على


يقع القصر بجانب مبنى جهاز الأمن الوطنى فى شبرا الخيمة، والذى تم تفجيره، فكان أثر التفجيرات سلبياً على أسقف وأرضيات وحوائط القصر، كما أنه أدى إلى تهشيم الزجاج الموجود بالقصر وسقوط الثريات المعلقة بالسقف.

سرقة متحف ملوى بالمنيا


كان هذا الحادث عقب فض اعتصام رابعة، فى عام 2013، وقد شهد المتحف تدمير من قبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى أكبر عملية سطو على مر التاريخ المصرى، حيث تبقى حوالى 39 قطعة أثرية فقط من أصل 1089 قطعة.

تدمير متحف الموصل الأثرى


دمر عناصر التنظيم الإرهابى "داعش"، مقتنيات متحف الموصل الأثرى بالعراق، والتى تعود إلى المملكة الآشورية والمملكة الآكادية، ونشروا "فيديو" يرصد عملية التدمير.

مدينة تدمر بسوريا


المدينة التاريخية والأثرية التى توجد بسوريا، وسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابى، ودمروا معظم الآثار التى بها، ومن الآثار التى تم تدميرها.

معبد "بعل شمين" التاريخى


المعبد يرجع تاريخه إلى القرن الـ17 الميلادى، وقام تنظيم داعش بتفخيخه وتفجيره، فانهار المعبد وتضرر عدد من الأعمدة الأثرية التى تقع فى محيطه.

قوس النصر


يقع القوس فى مدخل شارع الأعمدة المستقيم فى مدينة تدمر، وتم تفجيره أيضاً، ويرجع تاريخ هذا القوس إلى عام 260 ميلادية عندما بناه "أذينة بن خيران" ملك تدمر بعد هزيمته لملك الفرس شابور.

معبد بل


يعد من أكبر المعالم الأثرية فى مدينة تدمر، ويعتبره متحف اللوفر أهم موقع أثرى بالمدينة التاريخية، ويرجع اسمه للإله "بل" البابلى وكان "سيد الآلهة".


موضوعات متعلقة..


- المسجد الأموى وقوس النصر ومتحف الموصل.. تاريخ ينتهى على يد داعش













مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة