عادل السنهورى

نادى 6 أكتوبر.. مرة أخرى

الخميس، 09 يونيو 2016 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كيف تنسب هذه الإنجازات لمجلس تولى المسؤولية منذ عام؟
فى 25 مايو الماضى كتبت عما يجرى داخل نادى 6 أكتوبر فى ظل وجود المجلس المعين الحالى بعد شكاوى واتصالات عديدة من مخالفات داخل أسوار النادى وصمت وزارة الشباب والرياضة عليها. وعقب نشر المقال أرسل رئيس مجلس إدارة النادى المستشار عبدالناصر خطاباً وبه رد مطول على ما جاء بالمقال، معتبراً أن ما جاء فى المقال تجاوزا فى حق النادى.

الرد تناول وبإسهاب شديد فى استعراض بطولات وإنجازات النادى وبطولات أبنائه فى المحافل الدولية والعربية والبطولات المحلية، وعلى مساحة 4 صفحات كاملة من ورق النادى. ولا أعرف هل هؤلاء الأبطال خاصة فى البطولات الدولية والعربية تم إعدادهم وتجهيزهم فى عهد مجلس الإدارة الحالى الذى تم تعيينه منذ عام واحد فقط. وهل ينسب إنجاز لاعبين فى فرق الكاراتيه والسباحة والكونغوفو حصلوا على ميداليات فى بطولات عالمية إلى إنجازات مجلس الإدارة الحالى الذى صدر قرار بتعيينه منذ عام واحد فقط؟ بالمنطق والعقل فهؤلاء اللاعبون لم يتم إعدادهم وتجهيزهم للوصول إلى مستوى بدنى وفنى عال للحصول على البطولات فى عام واحد فقط، حتى يضافوا إلى سجل إنجازات المجلس الحالى.

جاء بالرد أن قرار التجديد لمدير عام النادى بأثر رجعى فى سبتمبر 2014 بموجب مسابقة فى الصحف فى ظل المجلس المنتخب، وتم التجديد له لمدة عام آخر وتجديد الثقة فيه عن طريق المجلس العين وفى حدود اختصاصاته، لكن ليسمح لى السيد رئيس مجلس الإدارة بالسؤال، كيف يتم التجديد لمدير النادى بأثر رجعى فى سبتمبر والمجلس المعين تم تعيينه فى شهر أكتوبر 2015. وهو ما يثير الشك فى عدم قانونية القرارات الصادرة خلال تلك الفترة.

جاء فى الرد أيضا أن النادى قام بالإعلان عن شغل وطيفة المدير المالى وتقدم لشغلها العديد من الذين تتوافر فيهم الشروط المطلوبة، وكان من بينهم نائب مدير الإدارة المالية الذى تم اختياره من ضمن المرشحين، فقام بتقديم طلب للحصول على إجازة بدون مرتب من وظيفته كنائب، ليتولى وظيفة المدير، وبالتالى لا يتقاضى أى مرتب كنائب المدير المالى. وأظن هذه النقطة لا تحتاج إلى تعليق، فمعنى ذلك وبعيداً عن كيفية اختيار نائب الإدارة المالية كمدير لنفس الإدارة، أنه فى حالة إبعاده أو الاستغناء عنه فى منصب المدير من حقه أن يعود لمنصب نائب المدير بعد قطع الإجازة!

وبالنسبة لتعيين أحد الكوادر المعروف بانتمائها لجماعة الإخوان فى أحد المناصب الرياضية بالنادى، فيؤكد رئيس مجلس الإدارة أن هذا القول عار تماما من الصحة. عموما مسألة القيادى الإخوانى داخل النادى تحسمها تقارير الأجهزة الأمنية. ويختتم الرد بإضافة المزيد من الإنجازات عن تطوير أرضيات ملاعب الصالة المغطاة وملاعب كرة السرعة.

عموما من حق النادى ورئيس مجلس الإدارة الرد على كل ما جاء بالمقال، لكن مازالت هناك أسئلة وتساؤلات كثيرة تدور بين أعضاء النادى حول المرتبات والمكافآت لبعض المسؤولين فى النادى، حتى وصلت 12 ألف جنيه شهريا بإضافة التكليفات الوهمية داخل النادى والأيام الإضافية. والمفاجأة أن نسبة كبيرة من هذه الأموال معفاة من الضرائب ويتحملها النادى لماذا؟ يعنى لو افترضنا أن مدير عام النادى يحصل على 6 آلاف و800 جنيه مرتبا شهريا، بخلاف التكليفات أيام الإجازات رغم وجود المسؤول ونائبه والمكآفات، فيتم إعفاء 5500 من الضرائب دون سبب واضح. كل ذلك رغم أن ميزانية النادى فى العام الماضى تعانى من عجز قيمته 11 مليون جنيه.

الكلام أيضا داخل النادى أن ما يجرى من تصرفات ويتخذ من إجراءات يدخل فى نطاق «التربيطات الانتخابية» للمجلس الحالى المعين منذ عام تقريبا. والتساؤلات حول إمكانية أن يخوض الرئيس الحالى للنادى الانتخابات المقبلة أم هناك تربيطات أخرى لترشيح الرئيس السابق. فهناك حملة لإبعاد بعض مسؤولى الألعاب الرياضية فى الوقت الذى يتصدر فيه المسؤول «الإخوانى» المشهد، ويتولى مسؤولية الأنشطة الرياضية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة