واشنطن بوست: معتقلون سابقون بجوانتانامو قتلوا أمريكيين فى هجمات مختلفة

الخميس، 09 يونيو 2016 11:24 ص
واشنطن بوست: معتقلون سابقون بجوانتانامو قتلوا أمريكيين فى هجمات مختلفة باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن معتقلين سابقين بجوانتنامو على صلة بالهجمات التى استهدفت أمريكيين والتى ارتكبت عقب إطلاق سراحهم.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين، سابقين وحاليين، قولهم إن إدارة باراك أوباما تعتقد أن حوالى اثنى عشر من السجناء السابقين فى المعتقل الشهير بكوبا قد شنوا هجمات فى أفغانستان على القوات الأمريكية أو المتحالفة معها، أدت إلى قتل حوالى خمسة أمريكيين. ورغم أن أغلب الهجمات كانت موجهة لعسكريين، إلا أن أمريكيا مدنيا قتل فيها أيضا.

وكان مسئول رفيع المستوى بالبنتاجون قد اعترف فى مارس الماضى أمام الكونجرس بأن سجناء سابقين فى جوانتنامو كانوا مسئولين عن قتل أمريكيين بالخارج.

ولم يقدم بول لويس المشرف على قضايا جوانتنامو فى الخارجية الأمريكية تفاصيل، ورفضت إدارة أوباما منذ هذا الوقت التعليق علنا على ما قاله لأن المعلومات الاستخباراتية الخاصة بهذا الأمر كانت سرية.

إلا أن "واشنطن بوست" عرفت بتفاصيل إضافية عن الهجمات المشتبه بها، منها العدد التقريبى للمعتقلين والضحايا وسقوط ضحية مدنية وهى عاملة إغاثة قتلت فى أفغانستان عام 2008. ورفض المسئولون الذين لم يكشفوا عن هويتهم لمناقشتهم أمر حساس، أن يقدموا الرقم الدقيق لعدد من قتلوا أو أصيبوا من الأمريكيين فى الهجمات، وقالوا إنه سرى.

وتابعت الصحيفة قائلة إن تصريحات لويس أدت إلى تدقيق من قبل الكونجرس حيث رأى بعض النواب العنف ضد الأمريكيين دليلا آخر على أن خطط الرئيس أوباما لإغلاق جوانتانامو خطيرة ومضللة. كما تحدثوا أيضا عن عدم رغبة الإدارة فى الكشف عن المعلومات وراء هذه الهجمات، واعتبروه دليلا آخرا على استخدامها للمستويات العليا من السرية لتجنب مناقشة قضية مشحونة سياسيا يمكن أن تكثف المعارضة لخططها.

ونقلت واشنطن بوست عن مسئول أمريكى مطلع على معلومات استخباراتية قوله إن تسعة من المعتقلين المشتبه بتورطهم فى الهجمات قتلى الآن أو محتجزين فى الخارج. ولم يحدد المسئول عدد المعتقلين المتورطين، لكنه قال إنهم أقل من 15، وجميعهم تم إطلاق سراجه من جوانتنامو فى عهد إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش.

وأضاف المسئول إنهم لا يستطيعون دائما التمييز ما إذا كان الأمريكيين قتلوا على يد معتقلى جوانتانامو أم غيرهم لأن الكثير من تلك الحوادث كانت فى معارك واسعة فى منطقة حرب.

وردا على طلبات أعضاء الكونجرس بمزيد من التفاصيل، قدم مسئولو الجيش والاستخبارات فى الولايات المتحدة النواب بسلسلة من الوثائق السرية عن الهجمات المشتبه بها. وفى مذكرة حديقة من مركز مكافحة الإرهاب الوطنىى أُرسلت إلى لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب عقب شهادة لويس، وردت أسماء المعتقلين السابقين المتورطين وقدمت معلومات عن الضحايا دون أن تكشف أسمائهم.

لكن يحظر على النواب مناقشة محتوى المذ كرة لأنها على مستوى عال من السرية. وتم تقديم وثيقة أخرى مشابهة الشهر الماضى لمكتب السيناتور كيلى أيوت، المعارضة القوية لسياسة أوباما فيما يتعلق بجواناتامو، وكان شديدة السرية أبضا حتى أن كبار موظفيها المخولين بالإطلاع على الشئون السرية للغاية لم يستطيعوا قراءتها.


اليوم السابع -6 -2016



موضوعات متعلقة..


جنرالات متقاعدون يدعون أوباما للاحتفاظ بالمستوى الحالى للجنود بأفغانستان









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة