وكيل الأزهر يقترح "روشتة" من عدة محاور للقضاء على الغش بالامتحانات

الخميس، 09 يونيو 2016 12:40 ص
وكيل الأزهر يقترح "روشتة" من عدة محاور للقضاء على الغش بالامتحانات الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضع الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف ،روشتة للحكومة للقضاء على الغش داخل لجان الامتحانات ،والاستفادة من تجربة الأزهر فى التعامل مع الامتحانات ،موضحا أن الجهود الحكومية التي يقودها رئيس الوزراء بنفسه وانشغال من قبل الإعلام والصحافة ونواب الشعب بالامتحانات وضبطها والبحث عن سبل منع تسريبها قبل الامتحان أو تمريرها بعد بدايته غير كافية ، مضيفا :"المسألة أبسط من ذلك بكثير إن كنا نريد فعلا امتحانات بلا غش ومن وجهة نظري يمكن القضاء على هذه الظاهرة بشكل تام من خلال الخطوات التالية:

1- رفع المستوى المعيشي والمادي والأدبي للمعلمين الذين يعيشون حياة لات تناسب ومهمتهم السامية ، ومن وجهة نظري، أن الحياة المعيشية للمعلمين يجب أن تكون أفضل من غيرهم من بقية فئات المجتمع فهم من يعلمون أساتذة الجامعات والقضاة والمهندسين والأطباء والطيارين وغيرهم ولا وجه للمقارنة بين المعلم والمتعلم من هؤلاء،ومعلم مهموم برزق أولاده لا يتوقع منه رفع مستواه العلمي ولا تفاني في تعليم طلابه ولا الامتناع عن مهانة الدروس الخصوصية التي لا تعلم علما وإنما حرفة توقع الأسئلة وكيفية إجابتها.

2- تغيير ثقافة أولياء الأمور لإقناع أولادهم بأن نجاحهم في الحياة يكون بتعلمهم وليس بحصولهم على درجات لايستحقونها يفرحون بها قليلا وتكون الطامة عند ظهور نتيجة السنة الأولى بكلية القمة التي دخلوها
3- تغيير ثقافة "عدد لا بأس به" من المعلمين يرون مساعدة الطلاب بالغش من الرحمة بهم وتقديم الجميل وحسن الصنيع.

4- صدور تشريع عاجل يتيح استخدام اجهزة التشويش على الاتصالات داخل لجان الامتحان،فالقانون المانع ليس قرآنا لا يقبل المساس به،لاسيما وانه لا حاجة للطلاب به أثناء الامتحان فأجهزة المحمول ممنوعة داخل مقار اللجان ،كما أن هذا المنع للتشويش ليس نظاما عاما فكثير من قاعات الاجتماعات تستخدم فيها هذه التقنيات وكذا في محيط بعض الهيئات والوحدات العسكرية فإذا كان هذا لحفظ الأسرار وحماية الأمن العام فإن حفظ الأمن الفكري لا يقل أهمية بحال.

5- منع دخول وبيع أدوات الغش الدقيقة جدا والمنتشرة في كافة محافظات الجمهورية وبأسعار في متناول الجميع،فأعتقد أنه يصعب دخول هذه الكميات التي نجمعها بشكل يومي من منافذنا تهريبا ولا أعتقد أنها تصنع محليا فهي أشبه بأدوات التجسس التي كنا نراها في أفلام الجاسوسية بل هي أكثر تقدما ودقة من وسائل (جمس بوند)من سماعات لاترى بالعين لصغرها والتصاقها بطبلة الأذن ونخرجها بملقاط ونظارات بكاميرات وساعة موبايل كامل وقلم يكتب ويصور واكسوارات نسائية مزودة بكاميرات دقيقة وغير ذلك مما يباع على الأرصفة. افعلوا ذلك أضمن لكم امتحانات بلاغش،مع ملاحظة أنها إجراءات عملية لم أتعرض خلالها لحكم الغش شرعا.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة