وقالت عالمة الغلاف الجوى "سوزان سليمان" إنها تعتقد بأن ما حدث فى طبقة الأوزون مثل ما يتعرض له المريض عندما يصيب جسمه مرض ما، فى البداية يكون الوضع سيئا للغاية، وبعد ذلك يزداد سوءا حتى يصل لمرحلة التعافى التى تتطلب وقتا طويلا، وأشارت أن خلال السنوات الماضية وصل ثقب الأزون لأكبر حجم له على الإطلاق ولكن بعد ذلك ظهرت علامات تدل أنه سيتعافى.
وجدت الدراسة أن الثقب فى طبقة الأوزون الذى يشبه بقعة رقيقة فوق القارة القطبية الجنوبية، هو الآن 1.5 مليون ميل مربع أصغر مما كان عليه عام 2000، وفى عام 2009 أنشأ علماء وكالة ناسا محاكاة تظهر ما كان سيحدث إذا لم تعقد معاهدة بروتوكول مونتريال عام 1987 ولم يحظر استخدام مركبات الكربون الكلورية فلورية فى جميع أنحاء الأرض، وقالوا: إذا كان استمر البشر فى هذا لكان الوضع سيئا للغاية، فكان 10 دقائق من أشعة الشمس فى الصيف كافية للتسبب إصابة الناس بحروق قوية بحلول عام 2050.
موضوعات متعلقة..
- علماء يحذرون: اتساع فى ثقب الأوزون يهدد بالدمار وانتشار الأمراض السرطانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة