رئيس "الدفاع بالنواب": اجتماع 3 لجان برلمانية الثلاثاء المقبل لبحث تطور قضية مقتل "جوليو ريجينى".. وزيارة سامح شكرى لإسرائيل أمر طبيعى.. وزيارات مسئولى تل أبيب لأفريقيا لن تؤثر على حصة مصر المائية

الأحد، 10 يوليو 2016 05:25 م
رئيس "الدفاع بالنواب": اجتماع 3 لجان برلمانية الثلاثاء المقبل لبحث تطور قضية مقتل "جوليو ريجينى".. وزيارة سامح شكرى لإسرائيل أمر طبيعى.. وزيارات مسئولى تل أبيب لأفريقيا لن تؤثر على حصة مصر المائية اللواء كمال عامر
كتب: نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن هيئة مكاتب لجان الدفاع والأمن القومى والعلاقات الخارجية وحقوق الإنسان بالبرلمان ستعقد اجتماعاً تنسيقياً يوم الثلاثاء القادم الموافق 12 يوليو، وذلك لمناقشة أبعاد وتطور قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى.

وأضاف "عامر"، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الأحد، أن الاجتماع المقرر عقده يوم الثلاثاء، يعد لقاء تمهيداً لعقد اجتماع آخر موسع يحضره ممثلو الجهات المعنية وصولاً إلى دور الدبلوماسية البرلمانية فى احتواء الأزمة وبحث مقترحات تحرك البرلمان المصرى.

وتابع "عامر"، أن مصر لديها علاقات طيبة مع إيطاليا، فهى من البلاد التى دعمت القاهرة عقب 30 يونيو، ومصر حريصة على استمرار تلك العلاقات وتوطيد الصداقة، مشيراً إلى أن مقتل الطالب الإيطالى دُبر بواسطة إحدى الجماعات الكارهة لاستمرار العلاقات الطيبة بين مصر وإيطاليا، والإساءة إليها.

ولفت "عامر"، إلى أن إيطاليا حاولت اتخاذ بعض الإجراءات عقب مقتل الشاب الإيطالى فى القاهرة، من بينها سحب السفير الإيطالى ثم التراجع عن قرارها، وأخيراً قرار مجلس الشيوخ الذى تم تأييده من قبل مجلس النواب، بشأن وقف تزويد مصر بقطع غيار إحدى الطائرات الحربية (إف -16)، مشيراً إلى أنه فى مقابل هذه الإجراءات سيتم بحث الوسائل المتاحة للبرلمان المصرى للحد من الأزمة واحتوائها، ودعم مصر فى تحقيق أهدافها فى إطار تحسين العلاقات بين البلدين.

وقال "عامر"، " نسبعد تماماً دبلوماسية التصادم، أو الدبلوماسية الخشنة مع إيطاليا"، بل نهدف إلى إيضاح حقيقة الموقف والدور المصرى الإيجابى فى الوصول إلى الحقائق إزاء مقتل الشاب الإيطالى.

ونوه عامر، إلى أن اللجنة قد تنتهى إلى توصية نطالب فيها رئيس مجلس النواب، بتشكيل وفد برلمانى، بعد الإلمام بما وصلت إليه سلطات التحقيق المصرية فى شأن مقتل الشاب الإيطالى، وجهود الدبلوماسية المصرية، للتنسيق وعقد لقاء بين المجلسين بما يحقق ويدعم احتواء الموقف.

وحول زيارات رئيس الوزراء الاسرائيلى إلى عدد من الدول الإفريقية مؤخراً، أكد رئيس لجنه الدفاع والأمن القومى، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى عدد من الدول الأفريقية مؤخرًا، لن تؤثر سلبًا على حصة مصر المائية فهناك اتفاقيات تحديد حصتنا من نهر النيل، مضيفًا: "لست متخوف من الزيارة، إسرائيل تحاول أن تخرج من عزلتها من خلال زيارات متعددة من بينها توطيد علاقاتها بإفريقيا".

وأضاف عامر، فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم الأحد، أن إسرائيل تسعى لجذب الدول الإفريقية لجانبها فى المحافل الدولية، ودعمها كعضو مراقب فى التحالف الإفريقى، قائلًا: "من الطبيعى أن تسعى إسرائيل لتحقيق أهدافها الأمنية والاقتصادية فى إفريقيا، وكذلك تسعى للحصول على المياه، إلا أن هذا لن يؤثر على مصر إطلاقا".

ونفى "عامر" أن تكون الزيارات الإسرائيلية المتكررة إلى إفريقيا، الهدف منه ضرب مصر فى عمقها الإفريقي، قائلًا "ما يحكم علاقات الدول هى المصلحة، وكل دولة تسعى لتحقيق مصالحها كما ترى ومن مصلحة إسرائيل التواجد فى إفريقيا".

وقال عامر، تعقيباً على زيارة السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، إلى إسرائيل اليوم، إن مصر تربطها مع إسرائيل اتفاقية سلام مضى عليها ما يزيد عن 30 عامًا، وهذا يعنى أن هناك بناء ثقة بين البلدين، وتم اختبار هذه الثقة فى أحداث كثيرة.

وعلق عامر، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين على زيارة سامح شكرى، وزير الخارجية، إلى إسرائيل اليوم، موضحًا: أمر طبيعى وفقًا لهذا الاتفاقية أن يكون هناك زيارات متبادلة للتنسيق الدبلوماسى فى العديد من القضايا المشتركة".

وأضاف عامر، هناك تنسيق دائم بين الجانبين المصرى والإسرائيلى من خلال لجان الاتصال التى تقوم بدورها من الطرفين.

وحول القضية الفلسطينة، أكد عامر، على أنها تقع فى أسبقية اهتمامات مصر، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى صرح مؤخرًا بأن القضية الفلسطينية فى أولويات السياسة المصرية، مشيرًا إلى حرص مصر على التماسك الفلسطينى وإزالة الخلافات بين الأخوة الفلسطينيين وحل قضية الصراع العربى الإسرائيلى.


موضوعات متعلقة..


- نتنياهو مرحبا بعرض"السيسى" لتحقيق السلام:"مهم أن يكون هناك استقرار شامل"








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة