- كثر الحديث مؤخراً عن "التحرش" خلال إجازة العيد فى معظم القنوات وفى شريط الأخبار وحتى نشرات الأخبار مما يعطى انطباعا وكأنها "ظاهرة" رغم أن التحرش مثله مثل أى تصرف سىء موجود فى كثير من دول العالم يقوم به ضعاف النفوس أو عديمى الأخلاق لكن لا يعلن عنه بالطريقة التى تسيء لتلك الدول، أما نحن فنبالغ بصورة نسيء فيها لأنفسنا ونظهر شعبنا وكأنه بلا أخلاق، رغم تصريحات المجلس القومى للمرأة بأنه لا شكاوى فى العيد بخصوص التحرش، والخير والشر موجود منذ الأزل وبنات مصر يخرجن ويتجولن بلا مضايقات ولا تحرشات، يحميهن الشباب المصرى ذو الشهامة والمروءة والنخوة والأخلاق المصرية فليس بالعقوبات وحدها تحل تلك الأمور بل بالتوعية وعدم التضخيم الإعلامى الذى ضرره أكثر من نفعه خاصة ونحن دولة تسعى لجذب سياحاً من مختلف دول العالم !!
- من الأخبار المستفزة بصراحة خبراً يقول انحسار ظاهرة بيع تذاكر القطارات فى السوق السوداء ويصوره وكأنه إنجاز من إنجازات الحكومة رغم أن توفير وسيلة مواصلات آدمية ومريحة من مسئوليات وزارة النقل ويجب توافر التذاكر لكافة المواطنين بالسعر المعقول، وفى كل الأوقات والمناسبات، لا بالواسطة أو البطاقة فالتوزيع بالبطاقة يزيد المشكلة تفاقماً ومن يتاجر فى السوق السوداء لن يعجزه تجميع بطاقات للحصول على ما يريد، نريد حلولاً ناجعة منطقية لا مسكنات!!
- جميلة تلك الروح الرياضية التى تحلى بها معظم لاعبى الأهلى والزمالك أثناء وبعد المبارة ومصافحاتهم وعناقهم لبعضهم البعض وهى رسالة لمثيرى الفتن بين أكبر أندية مصر، بينما لا يليق أبداً بعميد لاعبى العالم وأفضل مدرب فى مصر لهذا الموسم الكابتن حسام حسن أن يسىء لنفسه وتاريخه ويجرى خلف مصور ويوجه له اللكمات ويكسر له الكاميرا مهما كانت الأسباب!!
طه عمر محمد
