يعتبر العالمون ببواطن الأمور داخل الأهلى أن بطولة الدورى الممتاز هى وثيقة الانقاذ بالنسبة لمجلس طاهر فى ظل الحرب الباردة التى يشنها البعض من خلف الستار ضد المجلس.
مبكرا أعلنت القلعة الحمراء عن موافقتهم لبيع الثنائى رمضان صبحي وماليك إيفونا نظير ما يقرب من 160 مليون جنيه، بالطبع الرقم الخيالى يسيل لعاب أى مسئول، لكن نحتاج أن توضح الإدارة وترد على بعض الأسئلة الهامة أولها هل الأهلى فى عدم احتياج للثنائى للفترة المقبلة؟ هل وافق المدير الفنى للفريق على رحيل الثنائى؟ هل جهزت لجنة الكرة البدائل للاعبان؟.
هذه التساؤلات تحتاج لإجابة من مسئولى الأهلى للرأى العام والجماهير التى فوجئت بقرار المجلس دون ابداء مبررات واضحة.
لعل إدارة الأهلى اضطرت إلى بيع اللاعبان كونها فرصة ذهبية لن تعوض فى ظل المبالغ الخيالية التى تلقاها الثنائى، بالإضافة إلى أن المجلس يحاول توفير سيولة مادية لسد احتياجاته لفريق الكرة او قطاع الالعاب الأخرى او المنشآت الخاصة بالنادى لتحسين المستوى والخدمات.
السؤال الأهم الذى يطرح نفسه الآن هو هل يستمر الهولندى مارتن يول المدير الفنى مع الفريق الموسم المقبل؟.
كل الشواهد والدلائل تؤكد أن يول لن يكمل عقده مع الأهلى لعدة أسباب على رأسها غضبه الشديد من قرار الإدارة ببيع الثنائى إيفونا وصبحي دون الرجوع إليه على الرغم من رفضه القاطع خلال الجلسة التى عقدها مع رئيس النادى مؤخرا التفريط فى الثنائى لاحتياج الفريق إليهما، الأمر الثانى أن يول بدأ الإحباط يتسرب إليه بعد النتائج المخيبة التى حققها الفريق فى دورى المجموعات لأبطال أفريقيا مما جعلته قاب قوسين أو أدنى فى الخروج من المنافسة على التأهل للدور قبل النهائى بعد تلقيه خسارتين متتاليتين الأمر الذى قد يصعب استمرار المدير الفنى الهولندى، خاصة أن اتفاقه قبل التعاقد مع الأهلى على ضرورة التركيز لحصد اللقب الأفريقى ومن ثم العودة مرة أخرى للمشاركة فى كأس العالم للأندية.
الدلالة الهامة أيضا فى عدم استمرار الهولندى هو تذمره الشديد من تمسك الإدارة بشريف إكرامى حارس المرمى بالرغم من اخطائه الفادحة التى أدت إلى خسارة الفريق فى كثير من الأحيان، وطالب الخواجة الهولندى بالاستغناء عن الحارس إلا أن المجلس لم يحقق طلبه!!.
المقربون من يول أكدوا أنه كلف وكيل أعماله بدراسة العرض الذى تلقاه من الاتحاد الإنجليزى لتولى قيادة الفريق الأول خلال الفترة المقبلة، واشتكى المدير الفنى من ضعف المستوى الفنى للأهلى وأنه لم يكن يتخيل ذلك مطلقا!!.
مارتن يول يتحفظ أيضا على الجهاز الفنى المعاون المكون من أسامة عرابى ومحمد عظيمة وطارق سليمان مدرب الحراس ومحمد أبو العلا، كونهم غير مؤهلين لقيادة الفرق الكبرى، والحقيقة أن الجهاز المعاون يحتاج إلى إعادة هيكلة الموسم الجديد.
موضوعات متعلقة..
- يول يرفض مجددا احتراف رمضان صبحى فى جلسة مع رئيس الأهلي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة