وأضافت الدكتورة ياسمين الشاذلى، أن الإدارة تعكف حالياً على إعداد ملفات أخرى لضمها لقائمة التراث العالمى وهى ملف مدينة الإسكندرية القديمة والتى تشمل منطقة آثار كوم الدكة، وكوم الشقافة والمسرح الرومانى، وعمود السوارى، والآثار الغارقة بالإضافة إلى ملف المعابد البطلمية والذى يشمل دندرة، وكوم أمبو، وإدفو.
وشهدت العاصمة التركية اسطنبول صباح أمس الاثنين 11 يوليو بدء فعاليات الدورة الأربعين للجنة التراث العالمى والتى تستمر فى الفترة من 10 إلى 20 يوليو، وهذا من أجل بحث تسجيل 29 موقعا بالتراث الحضارى.
وأوضح أحمد عبيد المشرف العام على المكتب الفنى لوزير الآثار وعضو الوفد المصرى المشارك فى اجتماعات اللجنة، أن هذه الدورة والتى تعقد سنويا فى دولة مختلفة بمشاركة وفود من مختلف دول العالم تعد أهم تجمع عالمى يناقش أمور التراث الحضارى المادى سواء كان ثقافى أو طبيعى وكل ما يتعلق بالمواقع المسجلة على قوائم التراث العالمى.
كما أشار إلى أن هناك 7 مواقع مصرية مسجلة على قائمة التراث العالمى تضم دير أبو مينا والقاهرة التاريخية وسانت كاترين ومنف وجبانتها والنوبة وطيبة القديمة وجبانتها بالإضافة إلى موقع طبيعى وهو ووادى الحيتان بمدينة الفيوم.
وصرح عبيد أنه سيتم خلال هذه الدورة مناقشة ملف موقع دير أبو مينا باعتباره أحد المواقع المصرية المسجلة على قائمة التراث العالمى والمهدد بالخطر.
هذا وتأتى مشاركة مصر هذا العام بوفد برئاسة السفير إيهاب بدوى سفير مصر فى باريس ورئيس وفد مصر الدائم لدى اليونسكو ويضم كلا من السفير محمد أبو الخير نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات والوكالات المتخصصة وأحمد عبيد المشرف العام على المكتب الفنى لوزير الآثار.
هذا وقد نشر "اليوم السابع" أمس عن قيام وزارة الآثار بإعداد الملفات الخاصة بجزيرة فرعون ومواقع الإسكندرية تمهيدا لتقديمها لمنظمة اليونسكو لضمها لقائمة التراث العالمى.
موضوعات متعلقة..
- تعرف على أسباب عدم ترشيح مواقع مصرية لقائمة اليونسكو 2016
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة