التاريخ الأسود للقاءات النور السلفى مع إسرائيليين.. حوار يسرى حماد مع إذاعة الجيش الإسرائيلى البداية.. واستضافة السلفيين للحاخامات أبرز الفضائح.. ولقاء نادر بكار مع ليفنى سرا يضم الحزب لدعاة التطبيع

الثلاثاء، 12 يوليو 2016 09:07 م
التاريخ الأسود للقاءات النور السلفى مع  إسرائيليين.. حوار يسرى حماد مع إذاعة الجيش الإسرائيلى البداية.. واستضافة السلفيين للحاخامات أبرز الفضائح.. ولقاء نادر بكار مع ليفنى سرا يضم الحزب لدعاة التطبيع نادر بكار مع ليفنى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خاطئ إذا كنت تعتبر إن لقاء نادر بكار المتحدث باسم حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، مع تسيبى ليفنى، وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، وزعيمة حزب الحركة وعضو الكنيست، هو أول لقاء يحدث بين قيادات سلفية مع مسئولين فى الكيان الصهيونى، فسجل الحزب السلفى بلقاءاته مع مسئولين فى تل أبيب أو الغرب ملئ، وليس مختصرا على اجتماع "بكار" مع "تسيبى ليفنى"، فى السطور التالية نبرز أهم مقابلات القيادات السلفية بمسئولين فى تل أبيب.

المتحدث باسم حزب النور واذاعة الجيش الإسرائيلى وجها لوجه



من أهم اللقاءات التى تمت بين قيادات فى حزب النور وشخصيات فى تل أبيب، لقاء الدكتور يسرى حماد المتحدث السابق باسم حزب النور مع إذاعة الجيش الإسرائيلى، وقد تمت عقب تأسيس حزب النور بشهور قليلة وبالتحديد فى شهر ديسمبر من عام 2011.

وأكد وقتها يسرى حماد الذى أنشق عن حزب النور وشارك فيما بعد بتأسيس حزب الوطن، أبه سيحترم اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1979.

وقال حماد فى مقابلة عبر الهاتف من القاهرة مع اذاعة الجيش الإسرائيلى "نحن لا نعارض الاتفاقية ولكن نحن نتكلم أن مصر ملتزمة بالمعاهدات التى وقعتها الحكومات السابقة" مشيرا إلى انه "اذا كانت هناك بعض البنود التى يريد شعب مصر ان يعدلها فى الاتفاقية فهذه مكانها طاولة المفاوضات والتحاور"، مضيفا "نحن نحترم جميع المعاهدات".

وردا على سؤال عن امكانية قدوم إسرائيليين لمصر للسياحة اوضح حماد أن "اى سائح يأتى إلى مصر فسيكون مرحبا به بلا شك".

وقد أعرب وقتها مسئول إسرائيلى على لقاء القيادى السلفى بإذاعة الجيش الإسرائيلى عن "تفاجئه" بقبول ممثل الحزب السلفى المصرى إجراء مقابلة مع اذاعة الجيش الإسرائيلى.

وأثار هذا اللقاء وقتها ضجة إعلامية برر حزب النور موقفه بأنه كان لا يعلم إن هذه هى إذاعة الجيش الإسرائيلى.

حزب النور مع حاخامات يهود على الأرض المصرية



ومن اللقاءات التى لا تنسى، ومحفورة فى الأذهان قاء القيادى بحزب النور، والبرلمانى السابق عن الحزب النور وجيه الشيمى، مع الحاخام اليهودى، منذ ما يقرب من شهرين، وقد أثار جدلا واسعا ولكن الحزب سرعان ما خرج وقال إنه لا علم له باللقاء على الإطلاق، وأن ما قام به وجيه الشيمى لا يعبر عن الحزب ولكنه يعبر عن الشيمى بشخصه.

وأصدر الحزب عقب انتشار الواقعة ونشرها عبر صحف إسرائيلية بيانا أعلن فيه تشكيل لجنة تحقيق من قيادات الحزب للتحقيق فى اللقاء الذى تم بين الشيمى والحاخام اليهودى، إلا أن الحزب ورغم مرور ما يقرب من شهرين لم يعلن عن نتائج هذا اللقاء.

نادر بكار ينضم لقائمة المطبعين مع إسرائيل



ويعد لقاء نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام بتسيبى ليفنى، وزير خارجية اسرائية الأسبق، هو الأخطر، صادر داخل جامعة هارفارد الأمريكية حدوث لقاء سرى بين نادر بكار القيادى السلفى، وتسيبى ليفنى، ذلك فى 16 أبريل الماضى، وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" إن لقاء تسيبى ليفنى بنادر بكار القيادى السلفى، الحاصل مؤخرًا على درجة الماجستير من جامعة هارفارد، كان بناء على طلبه" مضيفة:"تم دعوة تسيبى ليفنى لإلقاء محاضرة عن الصراع الإسرائيلى الفلسطينى ضمن فاعلية نظمتها جمعية "هلليل الخاصة بالطلاب اليهود داخل جامعة هارفاد"، وكان لقاءا مفتوح يسمح لأى أحد من الطلاب المشاركة فيه.

والتزم حزب النور التيار السلفى بالصمت التام تجاه هذا اللقاء، حيث رفضوا تماما التعليق على الامر بالاثبات أو النفى.

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن التيار السلفى يشعر أن الإخوان كجماعة سياسية لها حضور فى المشهد السياسى وكممثلة للتيار الاسلامى فى مرحلة ، فلابد من قوة تملأ هذا الفراغ ، ويعتقد التيار السلفى خاصة الفصيل الذى يمثله حزب النور أنه الأحق بملأ هذا الفراغ واحتلال مكان الاخوان فى المشهد السياسى .

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الخطوات الأخيرة سواء حصول بكار على الماجستير من هارفارد أو الأداء البرلمانى الجيد والمنضبط لنواب النور أو فتح قنوات الإتصال بقوى إقليمية مؤثرة، كلها شواهد على أن الحزب يسعى لإثبات أنه جدير بهذا الحضور وبهذا التمثيل سواء بالتعلم من دروس المرحلة السابقة واعطاء التخصص والكفاءة الادارية الأولوية أو بإثبات أنه ليس كيان تقليدى منغلق بل حداثى منفتح يصلح لأن يكون الكيان الذى بحث عنه الغرب عندما تحالف مع الإخوان عندما ظنهم قوى إسلامية معتدلة تصلح كجسر بين الغرب والعالم الإسلامى ، وهذا تحديداً هو سبب هجوم الإخوان المتواصل على النور فهم يدركون جيداً مدى حجم طموحاته فى المشهد السياسى ويعلمون أنه يسعى بقوى لملأ الفراغ الذى تركه الإخوان".

واستطرد :"وبالطبع سيتحلى النور والسلفيون بالبراجماتية اللازمة لتثبيت وترسيخ أقدامهم بالتدريج وسيستغلون حاجة المشهد السياسى لفصيل إسلامى جاهز وعلى إستعداد سريع لتصحيح الأخطاء والتأقلم مع الأوضاع ولن تكون هناك مشكلة كبيرة فى التعامل مع الإشكاليات الشرعية حيث يوجد ما يبرر ويشرعن تلك المواقف والسلوكيات السياسية النسبية المتعلقة بتحقيق المصالح حتى ولو كان الأمر متعلقاً بالسلام والتقرب والصلح مع العدو الإسرائيلى فهناك ما يدعم هذا التوجه شرعياً إستناداً لفتوى الأزهر فى معاهدة السلام ورفعاً لراية تحقيق المصلحة العليا للبلاد".


موضوعات متعلقة..



سياسيون ونواب يهاجمون حزب النور بعد لقاء نادر بكار وتسيبى ليفنى.. رفعت السعيد: علاقتهم بإسرائيل مشبوهة.. تهانى الجبالى: العملاء ليسوا حكرا على فصيل عن آخر.. كمال أحمد: لقاؤه يمس الأمن القومى المصرى









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة