• إعلام الحزب يخشى تورط التيار السلفى حال إثبات الواقعة
رفعت مواقع حزب النور السلفى، شعار " لا أرى لا أسمع لا اتكلم"، فى واقعة زيارة مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام نادر بكار ، بوزيرة خارجية اسرائيل الاسبق تسيبى ليفنى، فرغم امتلاك كلا من الدعوة السلفية وحزب النور 4 مواقع إلا أن جميعها لم تطرق ولو بالإشارة حول هذا اللقاء سواء بالاثبات أو النفى، واستخدمت أسلوب "ودن من طين وودن من عجين".
موقع الفتح الذى يعد الموقع السلفى الاشهر للدعوة السلفية، والمهتم بنشر اخبار اسلفيين وحزب النور بجانب بعض الاخبار، لم يتحدث مطلقا عن لقاء نادر بكار مع تسيبى ليفنى، فالموقع فقط اهتم بنشر مقالات لكل من الشيخ ياسر برهامى، والشيخ عبد المنعم الشحات، حول فضائل شهر رمضان الذى انتهى منذ ما يقرب من أسبوع.
كما اهتم الموقع بنشر بيانات وتصريحات النواب، بالإضافة إلى تصريحات الحكومة حول الازمات الحالية، بالإضافة إلى تصريحات نواب حزب النور حول بيانات الإحاطة التى يتقدمون بها إلى البرلمان.
وعلى ذات الجانب، موقع "آخر الأنباء" وهو الموقع الرسمى لحزب النور، لم ينشر أى بيان أو تصريح لأحد قيادات أو كوادر حزب النور حول واقعة نادر بكار مع تسيبى ليفنى، ولكن اهتم فقط بلقاء اللجان البرلمانية اليوم لمناقشة أزمة جوليو ريجينى، وتهنئة لأمانات النور لعدد من اعضاء الحزب لحصولهم على رسائل دكتوراه.
موقع "أنا السلفى "الموقع الذى يعد الناطق الرسمى للدعوة السلفية، لم يكن بعيدا عن ما فعله المواقع السلفية الأخرى، فتجاهل هو الأخر الحديث عن الواقع تماما، فالموقع السلفى، اقتصر على نشر عدد من المقالات لأبرز قيادات مجلس شورى الدعوة السلفية تتضمن تعليمات لكوادر الدعوة حول ما يجب فعله بعد شهر رمضان، ونصائح قرآنية، بجانب عدد من فتاوى الشيخ ياسر برهامى كان اخرى حكم الجميع بين صلاتى الظهر والعصر للمسافر.
أخر المواقع السلفية كان موقع "صوت السلف" ، وهذا الموقع بالتحديد اهتم بنشر خطب الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، والدروس التى يلقيها للقواعد فى المساجد، بجانب عدد من الفتاوى القديمة للشيخ.
ويفسر هذه الحالة الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الذى أكد أن تجاهل جميع مواقع السلفيين هذا اللقاء يؤكد عن حالة ارتباك شديدة ضربت التيار السلفى، لذلك فضلت هذه المواقع التزام الصمت فهى تخشى من نفى اللقاء ثم يتم إثبات اللقاء فيما بعد فتفقد المصداقية، أو تؤكد اللقاء فتزيد من أزمة حزب النور.
وتوقع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن يتجه حزب النور لفصل نادر بكار، من الحزب حال زادت الأزمة عن حدتها، موضحا أن بكار يعد أحد أبرز الكوادر التى يعتمد عليها الحزب ويالتالى فإن قرار فصله سيكون صعبا ولكن سيكون الحل الوحيد لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة