نائب عراقى: تم تفتيش السيارة المفخخة التى انفجرت بالكرادة دون اكتشاف مابها

كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملى عن أن تقرير اللجنة الأولى حول "تفجير الكرادة" الإرهابى أظهر أن السيارة المفخخة التى انفجرت بالكرادة وسط بغداد قدمت من محافظة ديالى شمال العاصمة العراقية، وقال: أنه تم ايقاف السيارة فى سيطرة الخالص للاشتباه بالسائق وتم تفتيشها بواسطة الكلاب البوليسية لكشف المتفجرات" K9".

وذكر الزاملى- خلال جلسة البرلمان فى بغداد الثلاثاء، التى ارتفع عدد الحضور فيها إلى 227 نائبا- أن عملية تفتيش السيارة المفخخة استغرق سبع دقائق ولم يتم اكتشاف أى شيء ومرت عبر نقطة التفتيش الأمنية فى الخالص.

ودعا رئيس مجلس النواب العراقى لجنة الأمن والدفاع للإسراع بتقديم تقريرها النهائى بخصوص نتائج التحقيق فى "تفجير الكرادة" الذى وقع فجر يوم/الأحد 3 يوليو/ وأسفر عن 292 شهيدا و200 مصابا وتدمير ست بنايات بالمنطقة بينها مركز تجارى.

وقال الجبورى: أن تنظيم داعش الإرهابى الذى أذاقته القوات العراقية ذل الهزيمة حاول الانتقام باستهداف المدنيين الأبرياء وهو ما حصل فى حادثة الكرادة الأليمة قبيل عيد الفطر المبارك.

ووضع رئيس مجلس النواب مطالب عوائل الشهداء التى وردت فى بيانهم الذى بعثوا به للبرلمان بين يدى المجلس لتضمينها فى القرار الذى سيتخذه بهذا الشأن والتى تتلخص فى أربع نقاط هى: فتح تحقيق عاجل فى الكارثة ومحاسبة كل الجهات التنفيذية التى تسببت فى الحادث أو قصرت فى انقاذ المواطنين بعده، واعتبار ضحايا الكرادة شهداء من الدرجة الاولى وضمهم إلى مؤسسة الشهداء لفداحة الجريمة، ودفع تعويضات مالية عاجلة لأصحاب المحلات والمتضررين ماديا، وضرورة عمل الجهات التنفيذية على اعادة الحياة إلى حى الكرادة ومباشرة العمل فيه بعد انتهاء ايام التأبين والعزاء.

ولفت الجبورى إلى أنه تم استكمال ملفات استجواب وزراء الدفاع خالد العبيدى والمقدم من النائب عالية نصيف، والنقل المقدم من النائب ناظم الساعدى، والمالية هوشيار زيبارى من قبل النائب هيثم الجبورى وسيتم يوم غد تحديد مواعيد الاستجواب من قبل اللجان المختصة.

من جهة أخرى، ربط نائب كتلة "الاحرار" التابعة للتيار الصدرى مناضل الموسوى حضور جلسة البرلمان بادراج ورقة الاصلاح فى جدول اعمال الجلسة.. وقال أن وضع تفجير الكرادة للمناقشة فى جلسة اليوم يستهدف احراج الكتل السياسية ودفعها للحضور، رغم أن تفجير الكرادة جاء بسبب "المحاصصة الطائفية".