وجاء أمر الإحالة أنهم فى خلال الفترة من يونيو 2013 وحتى 10 مايو 2015 داخل وخارج مصر، أولا المتهمون من الأول وحتى الخامس، تولوا قيادة وإدارة بجماعة تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن تولى المتهم أسامة إبراهيم على عمر الهارب، قيادة جماعة تسمى تحالف دعم الشرعية، والتى تضطلع بدورها فى التنسيق مع اللجان النوعية المنبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ عمليات عدائية فى مواجهة مؤسسات الدولة، بينما تولى المتهمون ومحمد طه وهدان ومحمد سعيد عليوة طه قيادة تلك الجماعة الإرهابية بعضويتهما فى رأس هيكلها التنظيمى، والمسمى بمكتب إرشاد جماعة الإخوان.
وتولى المتهم الرابع عبد الرحيم مبروك الصاوى، مسئولية قيادة كافة اللجان النوعية المنبثقة عنها بنطاق منطقة جنوب القاهرة، بينما تولى المتهم الخامس حسن عبد الغفار السيد عبد الجواد، قائد المجموعة المنفذة لواقعة محاولة اغتيال المستشار معتز خفاجى، بقصد تنفيذ عمليات عدائية تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، وتكدير الأمن والسلم العام والإعتداء على أفراد الشرطة والمنشآت العامة ورجال القضاء، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها تلك الجماعة فى تحقيق أغراضها.
وكشف أمر الإحالة عن تولى المتهمان الرابع والخامس عبد الرحيم مبروك الصاوى وحسن عبد الغفار السيد عبد الجواد، إمداد الجماعة بالمفرقعات والمعلومات والمعونات المادية والمالية، من خلال مد المجموعة بعبوتين مفرقعتين وعنوان مسكن المجنى عليها، بالإضافة إلى قيمة التليفونات المحمولة، مع علمهم بما تدعو إليه تلك الجماعة ووسائل تحقيق أغراضها.
وكشفت التحقيقات عن قيام محمد السيد محمود عبد الرحمن عزام، بالاشتراك مع اثنين آخرين متوفيين، بتنفيذ عملية محاولة اغتيال المستشار معتز خفاجى ونجله عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بعدما أعدوا عبوتين مفرقعتين مجهزتين للتفجير عن بعد بواسطة التليفون المحمول، كام قام بتجهيز هاتف محمول لاستخدامه فى تصوير عملية الاغتيال أثناء التنفيذ، وتوجهوا إليه بواسطة سيارة مملوكة لأحدهم إلى مكان الواقعة وذلك بعد أن تمكنوا من رصده عدة مرات وتحديد مواعيد خروج رئيس محكمة الجنايات، وقام أحد المتوفين، بتثبيت تليفون معد للتصوير فى شجرة مقابلة لمسكن المستشار معتز خفاجى، بينما قام المتهم الأخر المتوفى بوضع العبوة الناسفة بمؤقت زمنى أسفل إحدى السيارات المقابلة لمدخل المسكن، وظلوا بالقرب من المسكن فى إنتظار خروج رئيس محكمة الجنايات من منزلة، وفور إكتشاف أمرهم بواسطة أحد أفراد الحراسة قام أحد المتوفين بتفجير العبوتين، قاصدين قتل المجنى عليهما ومن تطاله الموجة الإنفجارية، والتى تسببت فى إصابة كل من" نبيل شفيق، ونرمين نادى، ومشيل شفيق، والطفلة ناردين مشيل، وذلك حال تواجدهم بشرفات مساكنهم وكلا من محمد أحمد عبد السلام و ناصر على عبد الحليم ومحمود عبد الحميد خليل " قوات الشرطة، إلا أن خاب جريمتهم خاب لأسباب لا دخل لإرادتهم فيه.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين من الأول حتى الخامس، بالاشتراك عن طريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم السادس وآخرين متوفيان، فى أرتكاب محاولة الإغتيال، بأن حرضهم المتهم الأول على إرتكابالجريمة حال تواجدة خارج مصر، من خلال تعليمات من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، وإتفق مع باقى المتهمين على تنفيذها، واضعين مخطط حددوا به دور كل منهم، وساعدهم المتهمين الرابع والخامس بأن أمدهم المتهم الرابع بالأموال والخامس بهاتفين محمول وعبوتين مفرقعتين.
موضوعات متعلقة..
- محاكمات الشرطة فى أسبوع.. السجن 5 سنوات لضابط وأمين شرطة بتهمة السرقة بالإكراه.. إحالة ضابط بمطار القاهرة للجنايات بتهمة الرشوة.. تأجيل محاكمة أمين شرطة قاتل بائع الرحاب وتجديد حبس ضابط قتل شقيقه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة