فضيحة كبرى.. مخابرات قطر تستعين بقتلة السادات لتدريب ضباطها.. دفع آلاف الدولارات لعاصم عبد الماجد وطارق الزمر لاستشارتهما عن طرق تجنيد "داعش" للإرهابيين.. واستهداف إحياء نشاط الجماعة الإسلامية بالصعيد

الأربعاء، 13 يوليو 2016 06:03 م
فضيحة كبرى.. مخابرات قطر تستعين بقتلة السادات لتدريب ضباطها.. دفع آلاف الدولارات لعاصم عبد الماجد وطارق الزمر لاستشارتهما عن طرق تجنيد "داعش" للإرهابيين.. واستهداف إحياء نشاط الجماعة الإسلامية بالصعيد طارق الزمر
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- استضافة عاصم عبد الماجد والزمر فى الدوحة
- مصادر: قطر تحاول صناعة "داعش جديدة" فى مصر باستضافة أكثر من مائة جهادى خلال 3 أشهر
- البرنامج الزمنى للمخطط عامين لتوفير وسائل الدعم الفنى واللوجيستى والموارد المالية اللازمة



بدأت المخابرات القطرية تنفيذ خطة جديدة لإثارة الفوضى فى مصر، بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية وعدد من الجماعات التكفيرية الجهادية، التى تعادى الدولة المصرية، وتحاول بين الحين والآخر تعبئة الرأى العام ضد رموز الدولة المصرية، وتشويه صورة مصر فى الداخل والخارج.

وقالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" إن المخابرات القطرية تستخدم عدد من قيادات الجماعة الإسلامية على رأسهم عاصم عبد الماجد، وطارق الزمر من أجل الترويج للفكر الجهادى فى مصر مرة أخرى، ودعم العناصر التنظيمية، التى كانت تابعة للجماعة الإسلامية فى مصر خلال فترة الثمانينيات ومطلع التسعينيات، من أجل إنهاك أجهزة الأمن المصرية بعد فشل الجماعات التكفيرية المسلحة فى شمال سيناء فى المواجهة مع قوات الأمن المصرية، وعدم قدرتها فى السيطرة على سيناء كما كان مخططا لها فى الفترة الماضية.

وأوضحت المصادر أن المخابرات القطرية تقدم دعما ماليا ضخما للجماعة الإسلامية ورموزها مقابل استعادة أساليبها فى الاغتيالات، التى كانت متبعة من قبل وتدريب كوادر على أساليب العمل الجهادى، لتكوين ظهير متطرف جديد بديل لداعش فى مصر، خاصة بعدما فشلت فى تهريب عناصر داعش إلى مصر عبر الحدود الغربية والجنوبية، مؤكدة أن قطر ترصد مئات الملايين من الدولارات لتنفيذ هذه الخطة فى الوقت الراهن.

وكشفت المصادر أنه فى الوقت الراهن يجرى تدريب عناصر الجماعة الإسلامية فى قطر داخل جهاز المخابرات هناك، للاتفاق حول عناصر الخطة المعدة ضد الدولة المصرية ومحاولات إشعال الصراع فى صعيد مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن هذه المنطقة كانت تنعم باستقرار كبير على مدار السنوات الست الماضية، ولم تتأثر خلال كل أحداث العنف والثورات التى شهدتها مصر على مدار الأعوام الماضية.

وأكدت المصادر أن المخابرات القطرية تدعم قتلة السادات "الجماعة الإسلامية" بمبالغ ومرتبات شهرية، من أجل تدريب رجال الأمن القطرى على وسائل وأساليب العمل داخل الجماعات الإرهابية، وأساليب داعش فى تجنيد الشباب، وكيفية اختراق المؤسسات النظامية والأجهزة الحكومية، وطرق تصنيع العبوات البدائية، والمواد المتفجرة باستخدام المواد التى تدخل فى تصنيع الأسمدة الكيماوية.

وأوضحت المصادر أن الدوحة استضافت على مدار الأشهر الثلاثة الماضية أكثر من مائة عنصر من الجماعة الإسلامية وقواعدها التنظيمية، التى كان يعيش جزء منهم فى دول أوروبية عربية والبعض الآخر كان يعيش فى مصر، ولم تكن لهم سجلات داخل الأجهزة الأمنية أو سوابق جنائية، خاصة وأن معظمهم من جيل الشباب.

وكشفت المصادر أن المخابرات القطرية تحاول خلال الوقت الراهن تأسيس تنظيم جديد على غرار "داعش" فى جنوب مصر يتبع نفس الأساليب القديمة التى كانت تستخدمها الجماعة الإسلامية فى الماضى، من أجل إثارة الفوضى فى مصر وتحويلها إلى مركز للعناصر المتطرفة فى منطقة الشرق الأوسط وتحويل الأنظار قليلا عن سوريا والعراق.

وبينت المصادر أن خطة المخابرات القطرية تم وضع إطار زمنى لها ينتهى بعد عامين يتم خلال تدريب عناصر الجماعة الإسلامية، وتوفير وسائل الدعم الفنى واللوجيستى التى تحتاجها، والموارد المالية اللازمة لإحياء التنظيمات الجهادية، واستخدام العناصر الفقيرة والمجموعات المهمشة فى الأعمال الإرهابية المخطط تنفيذها واستغلال الحالة الاقتصادية الحرجة التى تعيشها فئات عديدة فى مصر.



موضوعات متعلقة..



بالصور.. ننشر نص قائمة اغتيالات أعدتها عناصر الإخوان المتهمين بقضية النائب العام


بالصور.. تأجيل محاكمة 67 متهما فى قضية اغتيال النائب العام لـ31 يوليو.. الدفاع يطلب عرض 15 متهما على الطب الشرعى لبيان تعرضهم للتعذيب من عدمه.. وننشر نص قائمة الإخوان لاغتيال المسئولين










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة