ترجع أحداث الواقعة حينما تلقى العميد خالد غانم، رئيس فرع البحث الجنائى والرائد أحمد حمد رئيس مباحث الدلنجات بلاغا من عدد من السيدات اتهمن" عيد. ج. ع" 46 عاما، بائع بطيخ، بتصويرهن أثناء شرائهن البطيخ.
تم ضبط المتهم وبحوزته الهاتف المحمول وعثر بداخله على مقطع فيديو لعدد 52 سيدة من بينهن سيدتان بدون ملابس داخلية وبمواجهة المتهم اعترف بحيازته للتليفون وأنه استغل انشغال السيدات فى شراء البطيخ وسجل مقاطع الفيديو بعد أن أخفاه بين البطيخ، واستدراج السيدات لمكان الموبايل حتى يستطيع تصويرهن فى أوضاع مخلة.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 22705 جنح مركز الدلنجات وبالعرض على النيابة قرر المستشار محمد شلوف رئيس نيابة الدلنجات بإشراف المستشار أحمد فوزى المحامى العام إحالة المتهم للمحاكمة العاجلة وبالعرض على محكمة جنح الدلنجات قرر قبل قليل المستشار محمد عنانى رئيس محكمة جنح الدلنجات حبس المتهم سنة مع النفاذ.
وسادت اليوم حالة من الغضب العارم بين أهالى مدينة الدلنجات، وطالب العشرات من أهالى البحيرة بتطبيق حد الحرابة على هذا الفاسق الذى استحل حرمات نساء البلد وتصويرهن بكل خسة وندالة .
من جانبه، قال عبد المالك محفرش أحد عمد العرب أن هذه الفعلة الشنيعة دخيلة على مركز الدلنجات والذى يعد من أكبر مراكز المحافظة ويمتاز بالعادات والتقاليد، وبه أكبر عائلات وقبائل جمهورية مصر العربية ، مشددا على أن مثل هذه الواقعة المشينة لا يمكن أن تحدث من أحد أبناء الدلنجات نظرا لحفاظهم على العادات والتقاليد التى يمتاز بها أهل الريف من شهامة ورجولة وصون الأعراض.
وطالب إدريس الأزرق الشولحى أحد أهالى مركز الدلنجات بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهى الإعدام شنقا وتطبيق المحاكمة فى ميدان عام لجعله عبرة لغيره من المجرمين الذين استحلوا حرمات سيدات مركز الدلنجات .
وقال عبد الفضيل الأزرق أحد مشايخ قبائل الشوالحة بمركز ومدينة الدلنجات، إن هذه الواقعة تعكس مدى الانحطاط الأخلاقى والهوس الجنسى لرجل يقترب من نهاية العمر والدخيل على مركز الدلنجات وكذلك لسوء استخدام التكنولوجيا فى ارتكاب مثل هذه الواقعة المشينة ، وطالب الأزرق تطبيق شرع الله على هذا الفاسق ، والقصاص العادل منه ، مؤكدا أن نساء البحيرة لا تقل عفة وطهارة عن نساء الصعيد ، مطالبا المجلس القومى للمرأة بسرعة تحرير محضر ضد هذا المتهم وتحويل القضية إلى قضية رأى عام حتى يتم التخلص من هذه الأفعال القبيحة التى قبحت صورتنا أمام الغرب.
وعبر أحمد سعدون السمالوسى عن غضبة الشديد واستيائه من هذه الواقعة المؤسفة التى هزت البحيرة بأكملها وليست مدينة الدلنجات فقط، وطالب محفرش بسرعة ترحيل أهل هذا المتهم من المنطقة ، خشية فتك الأهالى بهم انتقاما لشرف وحرمة نسائهم طبقا للتقاليد والأعراف والقوانين العرفية، بعيدا عن القانون الفرنسى الذى مازال يطبق فى مصر حتى الآن.
ترجع أحداث الواقعة حينما تلقى العميد خالد غانم، رئيس فرع البحث الجنائى والرائد أحمد حمد رئيس مباحث الدلنجات بلاغا من عدد من السيدات اتهمن" عيد. ج. ع" 46 سنة بائع بطيخ بتصويرهن أثناء شرائهن البطيخ.
وعلى الفور وجه اللواء محمد خريصة مدير المباحث بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث والمقدم هانى صبحى وكيل فرع البحث لسرعة ضبط المتهم وتمكن فريق البحث من ضبط المتهم وبحوزته الهاتف المحمول وعثر بداخله على مقطع فيديو لعدد 52 سيدة من بينهن سيدتان بدون ملابس داخلية وبمواجهة المتهم اعترف بحيازته للتليفون وأنه استغل انشغال السيدات فى شراء البطيخ وفتح الموبايل لتسجيل مقطع فيديو وإخفائه بين البطيخ واستدراج السيدات لمكان الموبايل حتى يستطيع تصويرهن فى أوضاع مخلة.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 22705 جنح مركز الدلنجات لسنة 2016 وبالعرض على النيابة قرر المستشار محمد شلوف رئيس نيابة الدلنجات بإشراف المستشار أحمد فوزى المحامى العام إحالة المتهم للمحاكمة العاجلة، وبعرضه على المستشار محمد عنانى، رئيس محكمة جنح الدلنجات، بسكرتارية أحمد صابر وراضى أبوبكر، اليوم الخميس، قرر حبس المتهم "عيد. ج. ع " 46 عاما، سنة مع النفاذ.
موضوعات متعلقة..
- حبس بائع بطيخ سنة مع النفاذ بتهمة تصوير 52 سيدة فى أوضاع مخلة بالبحيرة
