وظهر "بديع" خلال جلسة قضية "أحداث عنف العدوة" بصحة جيدة داخل قاعة المحكمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أثناء نظر محاكمة بديع و682 آخرين، حيث سمحت المحكمة، برئاسة المستشار عمر سويدان، لمحمد بديع بالخروج من قفص الاتهام، وعقب القاضى عند رؤيتة بأنه بصحة جيدة، وطالب بديع المحكمة بتمكينه من رؤية أسرته داخل محبسه، ولكن أخبره القاضى بأن هذا الأمر من غير اختصاص المحكمة، فطالب بديع بمقابلة دفاعه فسمحت له المحكمة.
وصرحت مصادر أمنية من قطاع السجون بوزارة الداخلية، أن الحالة الصحية لـ "بديع" جيدة، ويتم عرضه باستمرار على أطباء مستشفى السجن، فضلاً عن وجود قوافل طبية تستهدف جميع السجناء بسجون طرة لتوقيع الكشف الطبى عليهم والاطمئنان على صحتهم بما فيهم مرشد الإخوان.
وأضافت المصادر فى تصريحات لـ" اليوم السابع"، أن جميع السجناء يتعاملون سواسية داخل السجن سواء مسجون سياسى أو جنائى، حيث لا يتم الالتفات إلى تصنيف الشخص، ويتم توفير كافة الاحتياجات له وفقاً للقانون وما تنظمه لوائح السجون المصرية.
ونوهت المصادر إلى أن مصلحة السجون سبقت ونقلت 7 قيادات من جماعة الاخوان إلى مستشفى قصر العينى، حيث أن حالتهم الصحية كانت تستلزم نقلهم من مستشفيات السجون إلى مستشفى بالخارج، ولم تتردد مصلحة السجون فى نقلهم حفاظاً على حياتهم بالرغم من الخطورة الأمنية فى عمليات النقل والتأمين.
وأشارت المصادر إلى أنه من أبرز القيادات التى تم نقلها خارج السجن لتلقى العلاج، الدكتور محمد الكتاتنى القيادى الإخوانى، حيث كشفت التقارير الطبية أنه يعانى من "دوخة" مستمرة، وتعرض لنزيف من الأنف أكثر من مرة، فضلاً عن وجود دهون على الكبد وتضخم فى البروستاتا، ونظراً لمعاناته من جملة هذه الأمراض عزف عن تناول الطعام بشكل طبيعى، وكان يتناول مأكولات قليلة للغاية، الأمر الذى تسبب فى نقص حاد فى وزن جسمه حتى ظهر هزيلاً وضعيفاً وتم نقله للمستشفى، فضلاً عن نقل محمد بديع لنفس المستشفى وإجراء عملية "فتاق" له فى وقت سابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة