لقد رحلت
لتبقى إلى الأبد
فى وجوه العابرين فى الشوارع
فى الكلمات المنقوشة على جدران المعابد
عندما ينادى الفجر نور الصباح
تُشرق
لتضيء صحراء قتلها الحرمان
لقد رحلت
لتسكن هنا للأبد
ويكتب التاريخ رواية لم تكتمل
فالنهايات رافضة أن تنحني
رافضة أن تكتمل
فى بلاد الشرق
لا نهايات.. لا أمنيات
فى بلاد الشرق تحتضر الأمهات
لترقص الساقطات
فى بلاد الشرق
بلادي
تخشى كل شيء
تغلق العيون باليوم
مرات ومرات
كى لا ترى امرأة تنحني
أو طفلاً يبكي
فى بلادي
كانت تشرق شمسها
فنعلم أن الحلم باق
أن الأمل جائز
أن الهوية باقية
مثلها للأبد
ورقة وقلم - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة