ففى ذكرى ميلاده يجب أن نرجع قليلاً إلى الخلف حتى ندرك أصول لعبة الحب الصادق ونجيدها، فبعيداً عن الاعمال الفنية الناجحة التى شارك بها الفنان " سراج منير" وتركها كميراث وتراث فنى عملاق، إلا أنه ترك معها قواعد ودروس مستفادة للعشاق من خلال علاقته العاطفية بالفنانة " ميمى شكيب".
*دورس مستفادة من علاقة سراج بميمى شكيب
محاربة الظروف:
رفض أهل الفنانة " ميمى شكيب" زواجها من " سراج منير" لأسباب لم يعلنوا عنها، لكنه لم ييأس وحاول مراراً وتكراراً إقناع أهلها حتى وافقوا أخيراً وحقق حلمه فى الزواج منها.المسئولية:
لم تكون أحوالهما المادية جيدة خاصة بعد تعرضه لأزمة مادية كبرى خاصة بعد إنتاجه لأحد الأفلام الخاسرة، الأمر الذى دفعه لرهن أملاكه حتى ييسر الحياة على " ميمى شكيب" ولا ينقص من احتياجاتها.الوقوف إلى جوارها:
كان يقف دائماً وراء " ميمى شكيب" وكان يختار معها أعمالها ولم يغير يوماً من نجاحها إنما كان دائم التشجيع والنقد لها فى نفس الوقت.قتل الغيرة:
أثيرت بعض الإشاعات حول ميمى شكيب نظراً لجمالها فى هذا الوقت، وقيل أنها ستتركه بعد أزمته المادية لكنه وثق بها ولم يترك أى مساحة للوقيعة بينهما.ترك ذكرى عطرة:
عشقت الفنانة الراحلة " ميمى شكيب" سراج منير إلى حد الجنون، فبعد وفاته كانت تتخيل شبحه يعيش معها بالمنزل من كثرة اشتياقها له، وكانت تتحدث معه وكأنه مازال على قيد الحياة، الأمر الذى كان يقرب بينها وبين الجنون بخطوات بسيطة، لذلك قررت ان تترك المنزل محاولة ان تقلل على نفسها الألم.
موضوعات متعلقة
رحلة سراج منير من دراسته للطب حتى التمثيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة