وقال محمد أحمد سعد الدسوقى: الحمد لله الذى وفقنى بحصولى على المركز الرابع مكرر على مستوى الجمهورية، لأنضم لسلسة المتفوقين فى عائلتى، سواء أعمامى أو أبناء خالاتى وعددهم 15 طبيباً مابين خريج ودارس فى كلية الطب.
وأضاف أنه كان يذاكر 10ساعات يوميا منذ بداية العام الدراسى، ويحرص على متابعة الدروس أولاً بأول، ولا ينكر أنه كان يهتم بالدروس الخصوصية بجميع المواد منذ بداية العام الدراسى، وكان يتوقع التفوق ولكن لم يتوقع الحصول على هذا الترتيب.
وذكر أنه كان يتمنى الالتحاق بكلية الطب وتحقق أمله، وأن أسرته كانت تساعده ووالده مدرس للتربية الرياضية بمدرسة المندورة الإعدادية، ووالدته مدرسة اقتصاد بها، وشقيقته طالبة بصيدلة القاهرة، وشقيقه خالد بالصف الثالث الإعدادى، وأسامه فى الصف الرابع الابتدائى، وهم من الطلاب المتفوقين.
من جانبه قال أحمد سعد الدسوقى "والد الطالب": الحمد لله على تفوق نجلى، فهو ابن مجتهد بار بوالديه، ويكفيه شرفاً أنه تفوق مثل أعمامه وأولاد أعمامه وأبناء خالاته المتفوقين، وجميعهم إما بكليات الطب أو الصيدلة.
واستطرد: يوجد فى العائلة 15 شحصا بكليات الطب والصيدلة، فشقيقته طالبة بصيدلة القاهرة ،وأبناء خالته الأربعة أطباء، بالإضافة لأعمامه الدكتور أيمن الدسوقى، والدكتورمحمود الدسوقى بمستشفى طب الأزهر، والدكتور محمد جمعة الدسوقى، ومصطفى طه الدسوقى، وخالد الدسوقى بطب جامعة القاهرة، و أبناء خالاته محمد عبد الفتاح مطاوع كان رابع الجمهورية منذ 7سنوات، والدكتور منتصر بالله مطاوع بطب أزهر القاهرة، وماهر عبدالفتاح مطاوع بطب أزهر القاهرة، وجيهان مطاوع دكتورة بالأزهر وجميعهم يحفظون القرآن الكريم .
وأضافت والدة أحمد: الحمد لله الذى كلل مجهوده بالتفوق، لأنه مجتهد، وكان حريصاً على متابعة دروسه دون تعليمات منا أو ضغط وكنت أسهر معه.
وقالت إن نجلها حريص على مراجعة القرآن الكريم الذى يحفظه، ويتسم بحسن الخلق وحب الناس له، ولم يكن مثل بقية الشباب لاهياً أو ينشغل بأمور تافهة، ولكنه كل حرصه على متابعة دروسه والتقرب لله بالنوافل.
موضوعات متعلقة..
مصدر بالأزهر: فتح باب التنسيق لكليات الجامعة الأسبوع المقبل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة